"كلنا إرادة" تتحضّر لخوض الانتخابات في زغرتا... والمنافسة محتدمة!
بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان، يتحضّر 643 مرشحاً للمقاعد البلدية و156 مرشحاً للمقاعد الاختيارية في محافظتي الشمال وعكار، لخوض المعركة الانتخابية.
ومع بدء العدّ العكسي، تتّجه الأنظار، إلى قضاء زغرتا - الزاوية، حيث يتحضّر تيار "المردة" لخوض معركة "كسر عضم" بوجه "حركة الاستقلال" بعدما تخلى النائبان طوني فرنجية وميشال معوّض مبكّرًا عن التوافق الذي كان سائدًا منذ تسع سنوات.
وفي هذا الإطار، أفاد رئيس "حركة الأرض اللبنانية" طلال الدويهي، في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين"، بأن المنافسة ستكون بين ثلاث لوائح:
-لائحة أولى مدعومة من تيار "المردة"، برئاسة المهندس بيارو زخيا الدويهي وضوميط عاقلة نائباً للرئيس، مكتملة الأعضاء وشعارها "سوا لزغرتا وإهدن".
-لائحة ثانية غير مكتملة مؤلّفة من 11 عضوًا وتحظى بدعم حركة "أسس" التي يتناقل الشارع الزغرتاوي أن جمعية "كلنا إرادة" تقف خلفها.
-لائحة ثالثة من مجموعة مستقلين تضم حتى الآن 6 أو 7 أعضاء غير مطروحين من قبل أحزاب أو جهات سياسية.
كما يبرز ترشّح عدد من الأشخاص بشكل منفرد.
وتجدر الإشارة الى أن "لائحتي "أسس" والمستقلين ستخوضان الاستحقاق من دون مرشح أساسي لمقعد رئاسة البلدية، إنما سيكون جميع الأعضاء متساوين.
كما يبرز عدم انخراط معوّض بشكل مباشر في الانتخابات ضمن مدينة زغرتا، مفضّلًا العمل على صعيد القضاء حيث يتحضّر لخوض معركة شرسة لرئاسة اتحاد البلديات، علمًا أنّ البعض يترقّب ما إذا كان معوض سيدعم لائحة "أسس" "تحت الطاولة"، وفقًا للدويهي.
إلى ذلك، رأى الدويهي أن "لائحتي "أسس" و"المستقلين" تخوضان المعركة بهدف تسجيل موقف لا أكثر، إذ إن حظوظ اللائحة المدعومة من "المردة" مرتفعة والمعركة باتت شبه محسومة في البلدة. أما في حال تمكّنت اللائحتان من تسجيل أي خرق فإنّه لن يكون مؤثّرًا والمعارضة داخل المجلس البلدي ستكون هامشية".
وعلى صعيد قضاء زغرتا، اعتبر الدويهي أنّ "التغيير ضروري، فلا يمكن احتكار أي موقع من قبل طرف معيّن أو أن يكون أي منصب حكرًا على أشخاصٍ معيّنين".
وتطغى سياسة الأحلاف على المشهد الانتخابي في قضاء زغرتا، حيث يبرز التحالف بين النائب ميشال معوض - القوات اللبنانية - النائب السابق جواد بولس - النائب السابق قيصر معوض وفعاليات أساسية في المنطقة، بحسب الدويهي، الذي أشار الى أن "هذا التحالف فرض نفسه على المعركة، ووضعه تحسّن جدَّا".
في المقابل، تشكّل تحالف تيار "المردة" مع "التيار الوطني الحر"، بالإضافة الى النائب السابق اسطفان الدويهي، والوزير السابق زياد مكاري.
من جهة أخرى، تطرّق الدويهي إلى الدور الذي تلعبه "أسس" في انتخابات الشمال، شارحًا أن "هذه الحركة حقّقت فوزًا غير متوقّع في الانتخابات النيابية الماضية، ولكن لا يمكن الاعتماد على هذه النتائج كقاعدة لها في معركة البلدية، فهي كانت قد استفادت في حينها من غضب المواطنين تجاه الطبقة السياسية التقليدية، وهنا يبرز التساؤل: هل ستتمكّن "أسس" ومن خلفها "كلّنا إرادة" من الحصول على عطف الناخبيين وتسجيل فوز جديد في الاستحقاق البلدي؟"
هند سعادة- الكلمة أونلاين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|