محليات

العين على المناطق الرخوة أمنيًا... معلومات عن مؤتمر من هم أبطاله؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


لا يبدو أن المشهد سيختلف في المرحلة المقبلة مهما تعدّدت جلسات إنتخاب رئيس الجمهورية، ما دامت الأطراف متمسكة بمواقفها حول من يمكن أن يتسلم المنصب الماروني الأول في الجمهورية.

ويتبين من خلال الحراك الداخلي والخارجي أن لا رئيس للجمهورية في المدى المنظور كما يقول المحلل السياسي سركيس أبو زيد لـ"ليبانون ديبايت" لأن الظروف الإقليمية والدولية لم تكتمل بعد برأيه.

ويشير إلى تعثر المفاوضات الإيرانية الأميركية والحرب الروسية الأوكرانية، مما يؤكد إحتمال تأجيل أي تسوية على الصعيد الداخلي لأن الأسباب الإقليمية لها إنعكاساتها على لبنان، وعندما تتم التسوية هناك من المرجح أن تبدأ التسوية هنا.

لذلك يرى أن لبنان لا زال في مهب الريح من ما قد يحوله، اذا كانت المؤشرات الخارجية سلبية، إلى ساحة نزاع عسكري حتى وإن لم تكن هناك مقومات متوازنة لهذا النزاع لأن الحروب لا تقوم على توازنات عقلانية بل على رهانات وهمية يراهن عليها أطراف يدفعون الثمن لاحقاً .

ويستند في تحليله هذا على أماكن رخوة أمنياً قد ينطلق الصراع الأمني منها، في حال عدم الوصول إلى تسوية ويقول "خلي عينك عالشمال".

وفي محاولة فهم موقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والتسريب الأخير يلفت إلى دراسة أعدها عن تاريخ المارونية السياسية التي تقوم على 3 إحتمالات، إما التذاكي أو المغامرة غير المحسوبة أو الازدواجية في الموقف.

ويشدد أنه "على رغم كلام باسيل فإن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ما يزال مرشحاً جدياً مثله مثل قائد الجيش"، موضحاً أن "فرنجية يقوم بحراك لإختراق الجبهة الأخرى مع الفرنسي والسعودي، وإن حظوظهما ستكون وفق أي ظرف دولي معين، والذي قد يذهب إلى خيار ثالث بمعنى إختيار شخصية يجمع المجتمع الدولي على وجوده لإنقاذ لبنان في حال أراد هذا المجتمع "إراحة" لبنان لست سنوات". مشددا من هذا الباب أن ما من رئيس إلا عبر تفاهم دولي.

وفي موضوع الترويكا يؤكد أن جبران كرّسها عبر طرحى الرئيس الأقوى في طائفته فهي موجودة بالممارسة في ظل صلاحيات غير واضحة للرئيس، متحدثاً عن طبقية الطوائف أي طوائف درجات أولى وثانية وثالثة.

وحول الجدل الحاصل بموضوع إتفاق الطائف، يوضح أن هذا الإتفاق قدّم حلاً مؤقتاً لوقف الحرب ورسم خريطة طريق للحل الشامل فلماذا لم يطبق مثلاً إلغاء الطائفية السياسية أو بقية بنود هذا الدستور؟ ويجيب بالطبع لأنه لا يخدم مصلحة الترويكا التي تسيطر على البلد.

ويشير إلى معلومات عن مؤتمر يعمل عليه كل من الفرنسي والسعودي والمصري لم ينضج بعد، ربما بانتظار إتفاق دولي روسي أميركي بشأن المنطق.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا