الصحافة

مساعٍ فرنسيّة سعوديّة للحلّ.. لم تكتمل بعد!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رغم تصاعد حدة المواقف السياسية على خلفية الانتخابات الرئاسية بعد المراوحة السائدة بعملية الانتخاب وتشرذم الكتل والنواب بأكثر من اتجاه ومنحى وعدم قدرة اي تحالف على تأمين مقومات انتخاب اي شخصية لرئاسة الجمهورية حتى اليوم، اضافة الى كل عوامل الخلاف والتباعد بين قوى الثامن من آذار انفسهم وبين مكونات المعارضة المختلفة بين اطرافها، لا تبدو آفاق الخروج من مازق الاستحقاق الرئاسي مسدودة بالكامل كما هو ظاهر، اذ هناك اكثر من محاولة ومسعى لإحداث خرق فعلي يؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في القريب، خصوصا بعد التأكد للمعارضة ان انتخاب النائب ميشال معوض وصل الى حائط مسدود كما لقوى السلطة في المقابل انها لم تعد قادرة على السير بالورقة البيضاء وباتت على قناعة بوجوب تسمية مرشحها للخروج من دائرة الاتهام بتعطيل النصاب. 

النائب المستقل جهاد الصمد يقول لـ"المركزية": "الجميع في الداخل والخارج يتهيبون الفراغ المؤسساتي القاتل لذا هم يتحركون لاتمام الاستحقاقات من ضمن سلة تفضي الى المقايضة بين انتخاب رئيس جمهورية وبين تشكيل حكومة انقاذ برئاسة شخصية مقبولة تضع البلاد على سكة النهوض ولكن الاوان لم يحن والمساعي المتمثلة بالحراكين الفرنسي والسعودي لم تكتمل بعد نظرا للتباعد الحاصل بين القوى السياسية اللبنانية نتيجة التشتت النيابي القائم من جهة والانقسام العمودي الحاصل بين فريقي الموالاة والمعارضة".

ويتابع ردا على سؤال، متوقعا "في حال تأييد التيار الوطني الحر لرئيس تيار المردة انتخاب سليمان فرنجية رئيسا قادرا وحده على تأمين الاستمرارية السياسية للوزير جبران باسيل والحد من خسائره كون فرنجية انسانا صادقا لا يطعن بالظهر".

ويختم لافتا الى إمكانية تسريع البحث في ملء الشغور الرئاسي وبالتالي حل الأزمة مع مطلع السنة الجديدة، ومؤكدا "انتفاء النية بتوتير الاوضاع وهز الاستقرار لدى أهل الداخل والخارج المشغول بتداعيات الحرب الروسية - الاوكرانية وما يعزز هذه الفرضية أكثر قدرة الجيش اللبناني على الامساك بالامن في البلاد".   

 يوسف فارس - "المركزية"

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا