محليات

جعجع: مين قدو لجبران!...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

علّق رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عن جولات رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل على الصعيدين المحلي والخارجي، فقال: ""مين قدو لجبران"، الا انه ما من احد صانع للرؤساء وكل ماروني يمكنه طرح نفسه كمرشح رئاسي. باسيل يتحرك ولكن ما نتيجة هذا التحرك؟ ايبقى المهم مدى تأثيره في مجرى الاحداث، فلولا "حزب الله" لكانت تضاعفت خسارة باسيل وفقد التأثير أكثر".

كما أكد ان ""القوات اللبنانية" حكما هي الممثل الرئيسي للمسيحيين في لبنان ولديها اكبر كتلة نيابية في المجلس من الناحية الوطنية، اي ان لها تأثير فعلي واساسي في الانتخابات الرئاسية، وفي تسمية رئيس الحكومة المقبل ومنح الثقة لاي حكومة او حجبها، الأمر الذي ينطبق على اقتراح اي قانون يمر في المجلس النيابي، بحكم حجمها وتنظيمها ورصها لصفوفها وما تمثّله في البرلمان".

اما عن امكانية فرض "حزب الله" هذه المرة مرشحه لسدّة الرئاسة، نفى جعجع قدرة "الحزب" على ذلك والا لكان فعلها منذ اللحظة الاولى، باعتبار ان موازين القوى داخل المجلس النيابي تغيّرت وكذلك الظروف والمعطيات.

بالنسبة لتبديل "الاشتراكي" موقفه من معوّض والسير بفرنجية، اجاب: "هذا السؤال يجب ان يوجه الى "الحزب التقدمي الاشتراكي" ولكن بحسب معلوماتي، هو مستمر بدعم معوض. اذ يلمس الجميع مدى خطورة ودقة الوضع التي لا تحتمل المسايرات والمساومات".

واذ رأى ان "فرنجية هو المرشح الجدي لـ"حزب الله" الا انه لم يعلنه لادراكه انه لن ينجح في ايصاله حتى الآن، جدد جعجع التأكيد انه "من غير الممكن ان تكون "القوات" الى جانب فرنجية المتواجد في المحور الآخر وبالتالي بانتخابه لا نكون منسجمين مع أنفسنا، رغم انه ابن منطقتنا".

واشار الى ان "تكتل "الجمهورية القوية" يمكن ان يتغيّب عن جلسة او بضع جلسات اذا رأينا ان هناك أملا بالتغيير او بالوصول الى نتيجة، ما لا يعدّ تعطيلا، اما اذا لمسنا ان مرشح الصفّ الآخر لديه 65 نائبا فيما لا قدرة لدينا على اقناع النواب بالتراجع عن التصويت له، فعندها لا يمكننا تعطيل الانتخابات الرئاسية الى الأبد." واوضح ان "لا خيارات كثيرة امامنا، فاما الذهاب الى المجلس واختيار الرئيس الذي نراه مناسبا، بغض النظر عن المرشح الذي لديه الحظوظ الأكثر، او علينا اعتبار هذا النظام غير صالح".

عن وجود اي مبادرة لـ"القوات" في الملف الرئاسي، رأى ان "المبادرة مستمرة بشكل يومي مع الفريق "غير الممانع" كما نكرر دائما له استعدادنا للسير بأي مرشح آخر يتمتع بالمواصفات المطلوبة ويمكنه جمع عدد أكبر من الاصوات. اما لجهة الموالاة، فلفت الى انه "من المخطئ التفكير بأن هناك أملا من هذا الفريق الذي قدّم كل ما بامكانه تقديمه."

ردا عن سؤال حول تواصل "القوات" مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، قال جعجع: "لا تواصل مع بري في الموضوع الرئاسي بل فقط في اطار العمل النيابي وما يتبادله النواب فيما ما بينهم داخل البرلمان".

اما عن الدور الفرنسي - السعودي – الاميركي في الانتخابات الرئاسية، فأجاب: "لم ألمس ايَّ تحرك من قبل فرنسا للتسويق لفرنجية، رغم اننا على تواصل دائم مع السفارة الفرنسية وهم يتحدثون في مبادئ عامة. مع العلم انهم يتبادلون مع المملكة العربية السعودية في اسماء مرشحين محتملين ولكن حتى اللحظة لم يتوصّلوا الى اي نتيجة على خلفية رفض المملكة منذ البداية اي مرشح لا مصداقية لديه ولا ثقة فيه. من هذ المنطلق، ينتظر الفرنسيون المستجدات."

جعجع الذي أعرب عن عدم تخوّفه من الوضع الأمني لاسباب عديدة باستثناء بعض الشغب الاجتماعي الذي نشهده في بعض الأوقات، لم يستبعد تفاقم الوضع على المستوى السياسي اذ ما من مساومات اضافية، فإما الإتيان برئيس "متل الخلق" او نحن بحاجة الى اعادة النظر في كل الأمور.

وختم انه "بعيدا من كل التصنيفات، من المفترض ايصال رئيس يمكنه البدء بعملية الانقاذ واعادة "القيمة" للدولة وموقعها الفعلي، هي التي عليها ان تكون "اقوى" من كل الصعوبات التي سببها جُبن البعض وخوفه من "حزب الله"".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا