شيخ العقل يلتقي السفير الفرنسي مطالبا بضمانات لتعزيز ثقة السوريين بدولتهم
مفاجأة ترامب للمنطقة... من اتفاقات أبراهام إلى غزة والنووي
تترقّب الأوساط السياسية والإعلامية "الإعلان الهام للغاية" الذي كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه سيعلنه قبل جولته الى الشرق الاوسط، الثلثاء المقبل، والتي يزور خلالها قطر والإمارات والسعودية، لكنه حتى الآن، لا يعتزم زيارة إسرائيل. وأشار ترامب إلى أنه سيكون "إعلانا إيجابيا للغاية" وسيتم إصداره يوم الخميس أو الجمعة أو الاثنين، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
كثرت التأويلات حول الموضوع، فمنهم من اعتبر انها تتعلق بانضمام بعض الدول في المنطقة إلى اتفاقيات السلام الإبراهيمية، وآخرون أن ترامب سيعلن عن مساعدات أميركية مباشرة لغزة، أو حتى أنه توصل إلى اتفاق مع إيران، والبعض أشار إلى أنه سيعلن اعتماد بلاده تسمية "الخليج العربي" بشكل رسمي. فما هي المفاجأة التي يحضرها ترامب؟
النائب غسان سكاف يؤكد لـ"المركزية" ان "لا أحد يعلم ما يدور في رأس ترامب، حتى أقرب المساعدين إليه يخفي في بعض الأحيان عنهم مخططاته، خاصة عندما يُعلِن عن مفاجأت، لكن في التحليل وليس في المعلومات، وبعد اتصالات قمنا بها مع الإدارة الأميركية، نرى أن ترامب يأتي الى المنطقة لترسيخ الانتصار الذي جسده إنتهاء ايران في المنطقة، ابتداء من حماس في غزة، مرورًا بحزب الله في لبنان، وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ومن ثم ضبط الحشد الشعبي في العراق وأخيرًا وربما ليس آخرًا استسلام الحوثيين في اليمن.
ويضيف: "يأتي ترامب الى المنطقة مع نفحة انتصار لإدارته لايقاف التمدد لأذرع ايران في المنطقة، لكن في الوقت نفسه، الإدارة الأميركية الحالية كما كانت الإدارة السابقة، لا تريد إنهاء ايران ولكن أرادت تركيعها وهذا ما حصل. مهمة الإدارة الأميركية عدم الاستغناء عن الوجود الايراني او الحوثيين او الاستغناء كليًا عن وجود حزب الله، لكن يريدون "الحزب" من دون قوة عسكرية، كما يريدون كل الأذرع التابعة لايران من دون سلاح، حتى لا تهدد أمن المنطقة".
ويشير سكاف الى أن "ما يقوم به ترامب، هي الجولة الاولى من محادثاته التي سيقوم بها مع السعودية تمهيدًا للشروع في العمل لمحادثات أعتقد انها ستكون مضنية من أجل تطبيع العلاقات بين المملكة واسرائيل".
وردًا على سؤال حول المطلب الأميركي بسحب سلاح حزب الله، ونصيحة الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس بالإسراع في تنفيذ ما هو مطلوب ضمن مهلة زمنية معقولة، للاستفادة من الزخم الأميركي الداعم، وقولها بصريح العبارة: استغلوا فترة ترامب قبل أن يستنفد صبره فتتركوا لقدركم مع إسرائيل. يجيب سكاف: "لا أعتقد ان تسليم السلاح سيكون بهذه السرعة، حتى السرعة التي يطلبها الاميركيون. نعلم ان تسليم السلاح يتطلب وقتًا وستكون هناك مباحثات لتسليمه، يجب ان تستبقه محادثات تتناول بعض الضمانات التي ستعطى لتسليمه، وأين سيكون. السؤال الكبير، هل هذا السلاح ايراني أم لحزب الله، فإذا كان ايرانيا فليوضع على طاولة المباحثات بين الولايات المتحدة الاميركية وايران لانهائه، خاصة في الجولة الرابعة التي ستعقد السبت المقبل. أما إذا كان للحزب فيجب ان يوضع على طاولة مباحثات لبنانية ويتصرف في هذا الموضوع اللبنانيون برئاسة رئيس الجمهورية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|