أزمة الحدود اللبنانية السورية إلى الحل

حضر موضوع الحدود اللبنانية السورية على طاولة الاجتماع الذي عقد في قصر الإليزيه بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس السوري أحمد الشرع، حيث كان تشديد على ضرورة حل هذه الأزمة العالقة بين البلدين والتي أدت إلى ما أدت إليه من توترات في الأشهر الماضية.

هذا اللقاء تبعه اليوم لقاء بين السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو ووزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي حيث سلّمه الأول خرائط فرنسية للحدود اللبنانية السورية، وتزامن هذا اللقاء مع جولة يقوم بها رئيس الحكومة نواف سلام عند الحدود بين لبنان وسوريا وتأكيده على ضرورة ضبط الحدود بأحدث أجهزة الرقابة ووقف المعابر غير الشرعية.

مصادر سياسية متابعة أكدت عبر “هنا لبنان” أنّ هذه الخطوات وإن دلت على شيء فهي تدل على أنّ موضوع الحدود اللبنانية السورية بات على سكة الحل لا سيما في ضوء الزيارات التي قام بها الموفدون اللبنانيون وعلى رأسهم رئيس الحكومة إلى سوريا لانهاء هذا الموضوع، ما أضفى جوًّا إيجابيًّا بين البلدين يسمح بالبدء ببحث موضوع الترسيم بأفضل طريقة ممكنة وإقفال الملف لما فيه خير ومصلحة البلدين.

وشددت المصادر على أنّ الأيام المقبلة ستكون كفيلة في بث أخبار إيجابية في هذا الموضوع وصولاً إلى إقفال هذا الملف وضبطه بشكل حاسم من الجهتين وبالتنسيق مع الجيش.