عربي ودولي

أندونيسيا تحتجز ناقلة نفط ترفع علم إيران تحمل 272569 طنا من النفط الخام

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلن خفر السواحل الإندونيس في بيان رسمي عن احتجاز ناقلة نفط في الايام القليلة الماضية ترفع علم إيران للاشتباه في نقلها نفطا بطريقة غير قانونية، مؤكدا أن السفينة (أرمان 114) كانت تحمل 272569 طنا من النفط الخام الخفيف ويشتبه بأنها كانت تنقل النفط إلى سفينة أخرى دون تصريح.

واشتبهت وكالة الأمن البحري الاندونيسية بأن السفينة "أم تي أرمان 114" التي ترفع علم الجمهورية الإسلامية "كانت تقوم بأعمال شحن غير شرعية" في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجاكرتا.

وأضافت في بيان أن الناقلة تمت مصادرتها  يوم الجمعة بعدما تبيّن للسلطات انها تقوم بعملية نقل مشبوهة لحمولتها الى الناقلة "أم تي أس تينوس" التي ترفع علم الكاميرون. وأكدت أن السفينتين "تم ضبطهما متلبستين تقومان بعمليات نقل غير شرعية لشحنة من النفط الخام".

وأشارت الى أن السفينة الإيرانية كانت تنقل على متنها 28 سوريا هم أفراد الطاقم وثلاثة ركاب آخرين، وحمولة 272568 طنا من النفط الخام الخفيف تقدّر قيمتها بعشرات ملايين الدولارات.

وأوضحت أن السفينة رفضت بداية التجاوب مع محاولة السلطات الإندونيسية التواصل مع طاقمها، وأطفأت أنظمتها المعلوماتية ولم ترفع علمها. ولدى الاقتراب منها، حاولت الفرار قبل مطاردتها الى المنطقة الاقتصادية الخالصة لماليزيا.

ولم توجه السلطات الاندونيسية أصابع الاتهام الى طهران أو الحكومة الإيرانية بالضلوع مباشرة في العملية.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية الأسبوع المنصرم أن قواتها البحرية أحبطت محاولتين نفّذتهما قوات إيرانية لاحتجاز ناقلتَي نفط في المياه الدولية قبالة سواحل عُمان، مشيراً إلى أنّه في إحدى هاتين المحاولتين أطلق الإيرانيون النار على ناقلة.

وكانت واشنطن قد أعلنت، الخميس المنصرم، أنّ الحرس الثوري احتجز سفينة تجارية "يُحتمل أن تكون متورطة في أنشطة تهريب" في المياه الدولية في منطقة الخليج.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا