بيان لـ"لادي" بشأن تأخر صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في طرابلس
التغييريون العاجزون في الاستحقاق البلدي.. "بروفا" لسقوط مدوّي في إنتخابات 2026؟
كتب المحرر السياسي في القناة الثالثة والعشرين
لاحظ أحد النوّاب السابقين، عن غياب فاضح للقوى التغييرية، على صعيد حضورها الشعبي والسياسي في الإنتخابات البلدية والإختيارية، ما يوحي أن الخلافات المتشعبة بين النواب التغييريين أنفسهم، وبينهم وبين المجموعات المدنية، قد أثر عليهم بقوة، خصوصاً في الشمال اذ كان لهم مؤيدون في الاستحقاق النيابي الاخير عام 2022، مؤكداً في حديثه الى القناة الثالثة والعشرين، عن صحّة ما يُقال في المجالس السياسية الضيقة، لا سيما من جهة التراجع الملحوظ للتغيريين رغم سعيهم إلى نوعٍ من الحضور عبر التحالفات العائلية.
ووفق معطيات قناتنا، فإن الانقسامات العميقة حول الخيارات، والتحالفات، وآليات العمل، جعلت قوى التغيير تفشل في تقديم بديل موحد قاد على المنافسة، كما أن غياب التفاهمات ضرب التحضيرات في مختلف المدن والقرى الأساسية في لبنان، وفي مقدمتها العاصمة بيروت، حيث أن البعض لا يزال يعوّل على الحضور الشعبي لقوى التغيير، في خوض الانتخابات النيابية المقبلة في ربيع ال 2026.
فيما المفارقة وفق المطلعين، أن قوى التغيير التي سطع نجمها، في لحظة سياسية بعد انتفاضة 17 تشرين، وتوق اللبنانيين إلى تغيير حقيقي في نظام حكم الأقلية المطبق على البلد، عبر اختبار نموذجٍ مختلف في الحكم عن ذلك الذي أرسته قوى السلطة التقليدية، غير أنها عجزت عن معالجة قضايا المواطنين اليومية وهمومهم واحتياجاتهم، التي لم يقاربوها بشكلٍ جديّ عندما طرحوا أنفسهم نواباً.
يبقى الإختبار الحقيقي لهذه القوى، آخر الاسبوع مع موعد الاستحقاق البلدي في العاصمة، عبر لائحة "بيروت مدينتي"، التي اطلقها التغييريون منذ أيام وسط بيروت، قرب تمثال الشهداء، في حضور نواب التغيير إبراهيم منيمنة، بولا يعقوبيان، ملحم خلف، حليمة القعقور، ياسين ياسين، مارك ضو، ونجاة صليبا، وناشطين وناشطات ومجموعات تغييرية، في وقت تسربت معلومات عن خلافات داخلية خفية بين صنّاع اللائحة أنفسهم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|