محليات

نائب وأمني سابق يكشف: الأمن يستوجب الحذر

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في الوقت الذي تعتبر فيه عواصم القرار الغربية أن الإستحقاق الرئاسي سيكون محطةً لانتقال لبنان إلى مرحلة جديدة، فإن بقاء هذا الإستحقاق في دائرة مقفلة، تزامناً مع انعدام الحلول المنشودة للإنهيارات المتسارعة في كل المجالات، يتنامى منسوب الضغط السياسي كما الإجتماعي، ما يُنذر بتحريك الشارع من جهة، وارتفاع مستوى الأخطار الأمنية والفوضى المجتمعية من جهةٍ أخرى. لكن النائب اللواء أشرف ريفي، وفي توصيفه لطبيعة المرحلة على المستوى الأمني، يكشف أنه يستوجب "الحذر، ولكن ليس إلى درجة الخوف من أيّ انفلات للأوضاع".

وفي السياق، يتوقّع النائب ريفي لـ "ليبانون ديبايت"، بأن تستمر المعادلة الأمنية الداخلية على حالها من الإستقرار، رغم الوضع المعيشي المأساوي للمواطنين، في ضوء تفاقم الأزمات المالية والإقتصادية، ومن دون أي دور أو معالجة رسمية. كذلك يؤكد النائب ريفي، أن الإنسداد السياسي يدفع بدوره نحو تعميق الأزمات، ومن الطبيعي أن يؤدي ذلك إلى عدم الإستقرار على العديد من المستويات، ولكن بين جهوزية الجيش والواقع الأخلاقي للبنانيين، والروابط الأخلاقية والإجتماعية، فإن الوضع العام يبقى مقبولاً، علماً أنه لو حصلت كل هذه الأزمات في أي مجتمع غربي، لكان الإنهيار شاملاً أمنياً واجتماعياً ومعيشياً، وعلى سبيل المثال، فإن انقطاع الكهرباء في نيويورك لمدة 12 ساعة، أدّى إلى حصول آلاف الجرائم.

ويشدّد النائب ريفي، على أنه مع الإنهيار المالي والأزمة المعيشية والإنسداد السياسي وتراجع القدرة الشرائية عند المواطنين، بات الضغط هائلاً على المجتمع اللبناني. ويكشف عن "تحديات قد تأتي من قبل حزب الله للضغط أمنياً، إنطلاقاً من كلّ سوابقه التي تؤكد ذلك". ولكنه يستبعد حصول هذا الأمر، كون "الحزب يتحمّل مسؤوليةً كبيرة في الوقت الحالي بعدما بات مكشوفاً أمام الجميع، كما أن ما يحصل في إيران سوف يرتدّ على وضعه بشكلٍ مباشر"، مشيراً بالتالي، إلى أن الواقع الأمني شكّل على الدوام، وسيلةً لدى الحزب لتحقيق واقعٍ سياسي معين".

ورداً على سؤال، عن تأثير الفراغ على الوضع الأمني، يشدّد النائب ريفي، على "جهوزية الجيش وعلى المجتمع اللبناني ودعم الدياسبورا اللبنانية في الخارج التي تدعم اللبنانيين وتؤمن لهم كفاف يومهم".

وعليه، يعتبر النائب ريفي، أن الحذر يبقى قائماً جراء الحوادث الأمنية الناجمة عن السرقة التي تسجّل في كل المناطق بنتيجة تردي الوضع الإجتماعي.

وعلى مستوى الوضع في منطقة طرابلس، فلم يرَ النائب ريفي أي ازياد في مستوى الحوادث الأمنية، مشيراً إلى أن الوضع مشابه لوضع كل المناطق الأخرى، رغم بعض المحاولات لتصويره بشكلٍ مبالَغٍ فيه.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا