متفرقات

قبل هبوطها في الرياض.. تعرف على "إير فورس وان" القلعة الطائرة للرئيس الأميركي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تحمل طائرة الرئيس الأميركي، المعروفة باسم "إير فورس وان"، رمزية تتجاوز كونها وسيلة نقل، فهي بمثابة مركز قيادة طائر مزوّد بأعلى درجات الحماية والتقنية، وتُعد من أكثر الطائرات تقدمًا في العالم. وتعتمد الطائرة على طراز Boeing VC-25A، وهي نسخة معدّلة من طائرة بوينغ 747، مصممة خصيصًا لتأمين الرئيس في الجو، ومجهّزة لأن تكون مقراً متنقلاً للرئاسة في حالات الطوارئ.

تضم الطائرة جناحًا رئاسيًا متكاملًا يشمل غرفة نوم، وحمامًا خاصًا، ومكتبًا، بالإضافة إلى قاعة اجتماعات تسمح للرئيس بعقد لقاءات أمنية أو دبلوماسية حتى أثناء التحليق. وعلى متنها أيضًا مركز عمليات عسكري يديره ضباط مختصون، ووحدة طبية متكاملة تحتوي على غرفة عمليات مصغرة، مع وجود طبيب دائم يرافق الرحلات الرئاسية. وتخدم الطائرة طاقم متخصص من الطيارين، والمهندسين، والطهاة، يوفّرون جميع مستلزمات الراحة والجاهزية للطوارئ، إلى جانب مطبخين قادرين على إعداد أكثر من 100 وجبة خلال الرحلة الواحدة.

شاهد أيضاً: "ترامب في الخليج".. لماذا اختار الرئيس الأميركي السعودية وقطر والإمارات لأول جولة خارجية له؟

وعلى مستوى الحماية، فـ"إير فورس وان" مزوّدة بأنظمة دفاعية متطورة تشمل تقنيات تشويش إلكتروني لحرف مسار الصواريخ والرادارات، بالإضافة إلى قدرة التزود بالوقود جواً، ما يمنحها قدرة على الطيران لفترات غير محدودة دون الحاجة للهبوط. كما تشمل تجهيزاتها نظام اتصالات مشفّر على أعلى مستوى، يتيح للرئيس التواصل الدائم مع وزارة الدفاع والبيت الأبيض في أي لحظة.

ومن المتوقع أن يتم استبدال الطراز الحالي في السنوات المقبلة بطائرة جديدة من طراز VC-25B، مبنية على هيكل بوينغ 747-8، ستوفر كفاءة تشغيلية أكبر وأنظمة أمنية أحدث، في خطوة تهدف إلى مواكبة التطورات التقنية والعسكرية.

تظل طائرة الرئيس الأميركي أيقونة في تاريخ الطيران الرئاسي، ليس فقط بسبب ما تحمله من رمزية، بل لما تختزنه من قدرة على إدارة شؤون أقوى دولة في العالم من على ارتفاع 35 ألف قدم.

تُعد طائرة "إير فورس وان" من أكثر الطائرات تطورًا في العالم من حيث تجهيزات الاتصالات والأمان، حيث تتميز بمنظومة اتصالات فائقة الحداثة تتيح التواصل المستمر والآمن في أصعب الظروف. وتملك القدرة على التزود بالوقود جواً، ما يمنحها مدى طيران يصل إلى عشرات آلاف الكيلومترات دون الحاجة للهبوط.

جُهّزت الطائرة بنوافذ مدرعة بالكامل مقاومة للرصاص، والصدمات، والانفجارات، وحتى النبضات الكهرومغناطيسية، كما صُمّم هيكلها لتحمّل تداعيات انفجار نووي يقع على الأرض دون أن يتضرر.

 

وتحتوي "إير فورس وان" على 85 هاتفًا مخصصًا للاتصال أثناء التحليق، إلى جانب منظومة اتصالات خارجية تعمل عبر سبعة نطاقات ترددية مختلفة لضمان الاتصال مع جميع الهيئات العسكرية والمدنية في أي لحظة. كما تضم قمرة سرّية مصممة لتهريب الرئيس في حال تعرض الطائرة للاختطاف أو لأي تهديد بالغ الخطورة. وتبلغ تكلفة تشغيل الطائرة حوالي 200 ألف دولار في الساعة الواحدة، ما يعكس مستوى التجهيز الفائق الذي تحظى به لضمان سلامة الرئيس واستمرارية القيادة الأميركية في الجو.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا