حالة من الغدر والغش.. لهذا السبب ستُعاد الانتخابات في طرابلس!؟

كتب المحرر السياسي في القناة الثالثة والعشرين

أعربت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات - "لادي" عن قلقها إزاء التأخير في صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في مدينة طرابلس.

واعتبرت "لادي" أن التأخير الحاصل في صدور النتائج عائد بشكل رئيسي ومباشر لعدم تدريب رؤساء هيئات الأقلام وأعضائها على أسس العملية الانتخابية، ولاسيما في مرحلة الفرز، مما أثار تشويشا لديهم وعرقل وأخّر عملية فرز الأصوات، الأمر الذي انعكس على الجو العام وأدى إلى تشكيك بعض المرشحين في نزاهة العملية.

كما سجلت الجمعية أداء غير حيادي من قبل بعض المسؤولين الإداريين المباشرين، من محافظين وقائمقامين، تمثل في عدم إصدار التصاريح لمندوبي اللوائح المتنافسة بشكل عادل ومتساو، مما يشكّل مخالفة واضحة لمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، ويهدّد ديمقراطية العملية الانتخابية برمتها.

ازاء ذلك، يكشف احد السياسيين البارزين في طرابلس للقناة الثالثة والعشرين، عن حالة من الغدر حصلت في العملية الانتخابية، خصوصاً في ظل تحجج البعض في قصر العدل، بأنّ عدد الموظفين قليل ولن يتمكن من احتساب عدد المرشحين الكبير، وبدوره يُلقي باللوم على محافظ طرابلس والشمال رمزي نهرا من جهة، ووزارة الداخلية من جهةٍ ثانية، مشيراً إلى أن أحد المرشحين الذي حاول متابعة نتيجته بنفسه عند الفرز، فوجئ اليوم بأرقام مستغربة وغير منطقية، كما ان مرشحاً آخر شارك في الاقتراع، وجد أنه لم ينل حتى صوتاً واحداً.

ويُطالب السياسي عينه بإعادة الإنتخابات البلدية والاختيارية في المدينة يُشرف عليها الجيش، هذا في حال ثبوت عمليات التزوير، ووجود انتهاكات، مُهددة للحياة السياسية في عاصمة الشمال وسط مخاوف من انفلات أمني قد ينتج عن حالة عدم اليقين السياسية، والتي ترقى إلى مستوى تحريف إرادة الطرابلسيين بعملية واسعة ومنظمة، قد يكون مخططاً لها مسبقاً.