عربي ودولي

تقرير فرنسي يكشف: ترامب يُعلّم إسرائيل درسًا قاسيًا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ذكر موقع "France Inter" الفرنسي أنه "عشية جولته في السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، حقق الرئيس الأميركي دونالد ترامب معجزة صغيرة: فقد أمّن إطلاق سراح إيدان ألكسندر، الرهينة الأميركي الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة في قبضة حماس في غزة. يجب أن يكون هذا نقطة إجماع واضحة، باستثناء حقيقة أن الأميركيين تفاوضوا بشكل مباشر مع حماس، المنظمة التي تريد إسرائيل القضاء عليها، وهذا لا يرضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجه التحديد".
وبحسب الموقع، "في الأسبوع الماضي، وفي السياق عينه، تفاوضت الولايات المتحدة على وقف إطلاق نار مع الحوثيين في اليمن، الذين وافقوا على عدم استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر. لكن إسرائيل اكتشفت لاحقًا أن الاتفاق يُتيح للحوثيين مواصلة استهداف الأراضي الإسرائيلية. ومع وصول ترامب إلى الخليج، وعيناه تلمعان بعقود بمليارات الدولارات على وشك إبرامها، تشعر إسرائيل بالقلق بل "بالذعر"، وفقًا لبعض المعلقين الإسرائيليين. ظن نتنياهو أن لديه أقوى حليف في العالم في البيت الأبيض، لكنه يكتشف، على حسابه الخاص، أن ترامب سيضع مصالحه الشخصية دائمًا في المقام الأول". 

وتابع الموقع، "لا يزال الرئيس الأميركي ثابتاً في صف إسرائيل، كما أظهر منذ ما يقرب من أربعة أشهر الآن، ولكن عندما يتعين عليه

الاختيار بين حليف ومصالحه الخاصة، فإن الاختيار يكون واضحاً تماماً. من المرجح أن تُبرز رحلته الحالية إلى الشرق الأوسط هذه النقطة. فحتى وقت قريب، سعى ترامب إلى التقريب بين صديقيه الرئيسيين في المنطقة، المملكة العربية السعودية وإسرائيل. وقد امتنعت المملكة عن توقيع اتفاقيات إبراهيم، التي أرست علاقات دبلوماسية بين عدة دول عربية وإسرائيل خلال ولاية ترامب الأولى. حتى أشهر قليلة مضت، لم تكن فكرة فتح علاقات رسمية مع إسرائيل مستبعدة؛ لكن اليوم، مع مأساة غزة، وإعلان إعادة احتلال القطاع، لم يعد ذلك ممكنًا. وهكذا أُبلغ الإسرائيليون باحتمال توقيع اتفاقية نووية مدنية خلال الزيارة، من دون اشتراط موافقة إسرائيل المسبقة كما كان مخططًا. وهذه انتكاسة كبيرة".

وبحسب الموقع، "تُعدّ إيران نقطة الخلاف الرئيسية. فوجئ نتنياهو في المكتب البيضاوي قبل ثلاثة أشهر بإعلان ترامب عن مفاوضات نووية مع إيران، بينما لا تزال إسرائيل تدعو إلى العمل العسكري. وقال مسؤولون إسرائيليون مجددًا يوم الاثنين: "هذا هو الوقت الأمثل لتدمير المجمع النووي الإيراني". ولا يقتصر الأمر على أن الولايات المتحدة وإيران انتهيا من جولتهما الرابعة من المفاوضات، من دون تحقيق أي اختراق حتى الآن، بل إن دول الخليج التي يزورها ترامب أصبحت مؤيدة لحل تفاوضي بعد أن كانت في السابق معادية لإيران بشدة. في الحقيقة، لن يلجأ الإسرائيليون إلى استخدام القوة المفرطة مع ترامب، خشية أن يؤدي ذلك إلى إشعال المنطقة. وقد لاحظ الإسرائيليون أن مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض، قد أُقيل من منصبه لمناقشته خططًا عسكرية ضد إيران مع إسرائيل". 

وختم الموقع، "لا تزال العلاقات بين إسرائيل والإدارة الأميركية جيدةً في جوهرها، لكن نتنياهو يتعلم درسًا ينطبق على كافة حلفاء أميركا: ترامب ليس "مؤيدًا" أو "معارضًا" لأحد، بل هو فقط... مؤيد لترامب". 

ترجمة رنا قرعة قربان - "لبنان 24"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا