ملثمان أطلقا النار على المحال والسيارات عند تقاطع الغبيري - الرحاب وفرّا
سجالات "إعلامية" اميركية- ايرانية.. خلفيتها "شعبوية" !
بعد اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته بأن تزدهر إيران، مع التشديد على أنه "لن نسمح لها بالحصول على السلاح النووي"، والاشارة إلى أن إيران تقترب من الموافقة على شروط الاتفاق الجديد، قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، إن بلاده تريد التوصل إلى اتفاق نووي "عادل ومتوازن" يضمن رفع العقوبات بشكل شامل، مشددا على أن السياسة الخارجية الإيرانية تقوم على "التوازن والواقعية".
وأوضح أن طهران سعت دائما لمعالجة المخاوف الدولية "المعقولة" بشأن برنامجها النووي من خلال "المشاركة والشفافية".
هذا أمس. اما الجمعة، فقال عراقجي إن طهران لم تتلق أي مقترحات مكتوبة من الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي محتمل، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس دونالد ترامب أن إيران تلقت اقتراحا من هذا القبيل، حيث قال ترامب "لديهم اقتراح. لكن الأهم من ذلك أن يعرفوا أنه يتعين عليهم المضي قدما بسرعة وإلا سيحدث أمر سيئ".
وأوضح عراقجي على منصة "إكس" أن إيران لم تتسلم أي مقترحات "سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". وبشأن التخلي عن التخصيب، قال عراقجي: لا يوجد سيناريو تتخلى فيه إيران عن حق اكتسبته بشق الأنفس في التخصيب لأغراض سلمية. وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده "لا تزال عازمة وواضحة، احترموا حقوقنا وأنهوا عقوباتكم وسنحصل على اتفاق". وأبدى عراقجي ترحيبه بالحوار قائلا "نرحب دوما بالحوار القائم على الاحترام المتبادل ودائما ما نرفض الإملاءات".
تطرح الردود الإيرانية على مواقف الرئيس الأميركي، اكثر من علامة استفهام حول حقيقة اقتراب المفاوضات بين الطرفين، والتي تشهد جولة جديدة في قابل الايام، من تحقيق خرق. فبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، الامور فعلا تتقدم ولو ببطء، وطهران تبدي خلف الابواب المغلقة وتعبّر ايضا للوسطاء، عن استعدادها لتقديم تنازلات والتجاوب مع مطالب الولايات المتحدة التخصيبية والنووية والعسكرية. غير ان الاخذ والرد الذي يحصل في الاعلام وفي التصاريح، سببه رغبة الجمهورية الإسلامية بإبقاء هذه التنازلات بعيدة من الاضواء قدر المستطاع، وذلك للحفاظ على هيبتها وصورتها امام شعبها خصوصا والمحور الممانع (او ما تبقى منه) عموما. اما ترامب، فيناسبه الإكثار عن الحديث عن هذه التنازلات لإسكات معارضي الاتفاق النووي في واشنطن ومَن يزايدون عليه. على الارجح، هي اعتبارات خاصة تعنى بشعبية كل من الدولة الايرانية والادارة الجمهورية، تقف خلف التصريحات والتصريحات المضادة في الاعلام، وهي لا تعكس حقيقة المفاوضات التي تحرز تقدما، تختم المصادر.
المركزية - لورا يمين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|