بالفيديو.. إطلالة نجوى كرم ورقصها في جبيل جذبت أنظار المعجبين
الجولة الخامسة من محادثات النووي تنطلق.. بلا وفود تقنية
اتجهت كل الأنظار إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث انطلقت الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أميركية حول البرنامج النووي لطهران، بوساطة عُمانية، في حين تبدو المفاوضات متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم
فبعدما وصل الوفد الأميركي برئاسة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بوقت سابق اليوم الجمعة إلى مقر السفارة العمانية في روما، دخل الوفد الإيراني الذي يقوده وزير الخارجية عباس عراقجي، بعده بثلث ساعة، لتنطلق المحادثات غير المباشرة بين الجانبين حسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
"لم يضم وفداً تقنياً"
وضم الوفد المرافق لوزير الخارجية الإيراني، نائب وزير الشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، ونائب وزير الشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، والمتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، وعددا من الدبلوماسيين الآخرين.
إلا أنه على عكس المرة السابقة لم يضم وفداً تقنياً، بل اقتصر على الوفد السياسي، ما يشي بأن المشاورات لن تتعدى الخطوط العريضة أو المبادئ السياسية والشروط الكبرى في تلك الجولة، وفق ما أوضح المحلل السياسي المختص في الملف الإيراني، مسعود الفك.
وبحسب الفك فإن هذا مؤشر على أن الوفد الإيراني يتفاوض سياسياً، لا سيما أنه في الجولات السابقة لم تتخذ أي قرارات من شأنها أن تنفذ ميدانياً، مشيراً إلى أن غياب الوفود الفنية يؤكد ذلك خصوصاً أنها هي التي تنفذ القرارات السياسية ميدانياً، لافتاً إلى أن المسألة الوحيدة المطروحة حالياً تدور حول تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية من عدمه.
ويتكوف وأنطون
فيما رافق المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية مايكل أنطون ويتكوف، وفق "رويترز".
وتعد المحادثات التي تجرى بواسطة عُمانية، التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018.
عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على طهران في إطار سياسة "الضغوط القصوى".
إلا أنه سعى حاليا إلى التفاوض على اتفاق جديد مع إيران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها.
تخصيب اليورانيوم
لكن مسألة تخصيب اليورانيوم تشكل نقطة خلافية رئيسية في المحادثات.
ففي حين اعتبر ويتكوف أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب"، رفضت طهران التي تتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية، هذا الشرط، مشددة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها.
وتُعقد المحادثات اليوم قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في حزيران/يونيو في فيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية.
وينص الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبرا على ورق رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئيا في تشرين الأول/أكتوبر 2025، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تفِ بالتزاماتها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|