إنذار أميركي قوي لباسيل عبر عوكر ،بكركي للحارة: لا فيتو على فرنجية
في المونديال مفاجآت بالجملة "لا عالبال ولا عالخاطر"، اما في لبنان فزمن "العجايب" "ماخر شوي لذلك فان جلسة الخميس الانتخابية التي تحمل الرقم سبعة لن تحمل معها الدخان الأبيض، وفقا لكل المعطيات، إذ ان" الطبخة " لم تستوي بعد، والاطراف السياسية في انتظار حسم اتجاه الرياح الخارجية، التي يبدو ان سقفها الزمني سيتحدد مداه من خلال حراك داخلي وخارجي مع مطلع السنة الجديدة.
فعيد الاستقلال ال٧٩ يمر وسط ازمات غير مسبوقة،على كل الاصعدة، جعلت من المناسبة حتى شكلا "مش زابطة"، ليمر ٢٢ تشرين الثاني يوما كغيره من الايام، حتى عطلة الدوائر والمؤسسات الرسمية لم تقدم ولم تؤخر في الواقع، فالموظفون "معطلين اصلا"، اما المحلات والأسواق ففاتحة "عادي" حيث الناس "عايفة ربها" املة بلحظة قد تأتي بزبون من الغيمة.
وكما حال الناس كذلك حال السياسيين، الذين "ما عطلوا" إذ بقيت محركاته "شغالة" في الكواليس واتصالاتهم مكثفة، كل على قياسه، بحثا عن معلومة من هنا ومعطى من هنا ليبنى على الشيئ مقتضاه، بعدما دفش "صهر الرابية" المعركة الرئاسية امتارا إلى الأمام، دفعت بالبعض إلى التأكيد أن باسيل يحاول عرقلة مسار دولي بات قاب قوسين او أدنى من إنجاز" سلة لبنانية" تشمل رئيس جمهورية، رئيس حكومة وحكومة، وهو ما لن يمر على خير، إذ ليس من الوارد السماح لأي من الأطراف الداخلية عرقلة ما سيتم الاتفاق عليه في الخارج، والا فان ١٣ تشرين جديد جاهز.
وفي هذا الإطار تكشف مصادر مواكبة ان اتصالات الساعات الماضية بين البيت الأبيض والايليزيه انتهت إلى قرار بتوجيه واشنطن "لفت نظر" قوي للنائب الباروني، عبر قنوات السفارة الأميركية في عوكر مع نهاية الأسبوع تحت طتئلة تحمله ما قد ينتج عن أفعاله، وهي رسالة لا تختلف هما يردده مسؤول حزب الله ،الذين يعتبرون ان جبران باسيل قد يطيح بكل الانجازات التي حققها المحور نتيجة تعنته الرئاسي.
وسط هذا المشهد، حسمت أوساط مقربة من حزب الله حقيقة التواصل القائم مع بكركي، إذ تكشف المعطيات عن وجود قناة حوار جديدة يتولاها صديق مشترك بين الطرفين نجح في جمعهما إلى العشاء، حيث جرت مناقشة الملف الرئاسي وموقف حزب الله من كلام رئيس التيار الوطني الحر ،كما تمت مناقشة مجموعة من الأسماء المرشحة، ليسقط فيتو الحارة عن جنرال اليرزة، مقابل عدم رفض بكركي لسليمان فرنجية،في وقت كان الوزير السابق ناجي بستاني يلعبها "صولد" مع كشف دوره في ملف معالجة قضية المطران الحاج، ما قد يفتح له أبواب بكركي على مصراعيها، خصوصا ان علاقته بفرنسا ممتازة، حيث يحكى عن انه الحصان المستور في حال احترقت ورقة الوزير السابق زياد بارود.
ورغم العطلة القضائية، يبدو أن قرار ضرب التحقيقات في ملف النافعة، قد اتخذ وجار تطبيقه، على طريقة التعامل مع قاضي التحقيق في ملف تفجير مرفأ بيروت عبر اغراق الملف بطلبات العزل والرد،وهي مسائل كان سبق وحذرت منها جهات كثيرة، متخوفة من تحول العرف إلى قاعدة مع مرور الزمن.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|