فيديو من جنوب لبنان: مناصرو حركة أمل متهمون باعتداءات على رموز «الحزب» في المطرية
إسرائيل تتأهب وواشنطن تنسحب.. هل بدأ العد التنازلي للحرب ضد إيران؟
في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة تحت طابع "سري للغاية"، تُنفذ في تل أبيب استعداداتٌ غير مسبوقة لمواجهة مباشرة مع إيران، فيما تبتعد واشنطن شيئًا فشيئًا عن التنسيق مع إسرائيل، ما يزيد من الغموض المحيط بالخطوات المقبلة.
كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماع مغلق عقدته عدة وزارات ومؤسسات حكومية إسرائيلية لدراسة الجهوزية العسكرية لمواجهة محتملة مع إيران، وكان الهدف الرئيس من هذا الاجتماع هو وضع خطط طوارئ تشمل تأهيل الملاجئ، والمستشفيات، وتنسيق الجهود بين مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.
تم طرح فرضية تدور حول اندلاع حرب مع إيران، ورغم أن هذا السيناريو لم يُعد واقعًا حتميًا، فإن إسرائيل تتوقع مواجهة قد تُفجرها هجمات صاروخية مكثفة من إيران في حال شنت تل أبيب هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية.
ومن بين التقديرات التي تم عرضها، يُتوقع أن تتعرض إسرائيل لمئات الصواريخ الثقيلة، بعضها قد يزن 700 كيلوغرام.
وفي الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل للاستعداد لمواجهة محتملة مع إيران، تقول التقارير إن الولايات المتحدة تتجه إلى سياسة "الانسحاب" من التنسيق مع تل أبيب بشأن خططها العسكرية ضد طهران.
وتشير تقارير القناة الـ12 العبرية إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف التنسيق بشكل كامل مع إسرائيل بخصوص أي ضربة عسكرية محتملة ضد إيران، في حال فشل المفاوضات النووية.
هذا الموقف يأتي بعد تصريحات تحذيرية علنية وجهها ترامب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد له أنه لا ينبغي له التصرف بشكل منفرد في هذا الملف.
في خضم التصعيد والتهديدات المتبادلة، يبدو أن نقاط الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن التعامل مع الملف الإيراني وصلت إلى مرحلة حرجة؛ فبينما تسعى تل أبيب لتسريع خططها العسكرية لمواجهة إيران، تتبنى واشنطن سياسة أكثر حذرًا، إذ تتأرجح المنطقة بين فكي التوترات العسكرية والخيارات الدبلوماسية المعقدة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|