عربي ودولي

قيود على "دبلوماسيين روس".. لماذا تصاعدت حدة التوتر بين موسكو ودمشق؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد حرية في التنقل والحركة من وإلى الداخل السوري تمتعوا بها لسنوات طويلة، قيود عدة تُفرض على الدبلوماسيين الروس داخل البلاد، في خطوة تترجم بالتوتر المتصاعد في لغة الدول والعلاقات، فما الذي يجري بين موسكو ودمشق، وما علاقة قاعدة حميميم بكل هذه التطورات؟

تقول المصادر المطلعة إن فرض تلك القيود على تحركات الدبلوماسيين الروس جاءت بعد تداول أحاديث حول تنسيق القوات الروسية في قاعدة حميميم مع قوات قسد بغية دعم الأخيرة للوقوف بوجه الحكومة في دمشق، التي تطالب قسد بحل نفسها والاندماج في قوات الجيش السوري، فقد تم أيضا منع دخول عدد من الدبلوماسيين والموظفين الإداريين الروس القادمين من لبنان والذين اعتادوا استخدام بيروت كمحطة عبور إلى سوريا.

 تتزامن هذه القرارات وفق المصادر مع تقارير تشير إلى أن القوات الروسية المتمركزة في القاعدة قد تكون متورطة في عمليات نقل عناصر من فلول النظام السابق من الساحل إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية.

التوترات بين موسكو ودمشق بدأت تأخذ منحى أكثر تعقيدًا يومًا بعد يوم، خاصة بعد مطالبة دمشق بتسليم بشار الأسد، وإعادة الأموال التي تم تهريبها إلى موسكو قبل سقوط نظامه مقابل السماح ببقاء القواعد الروسية العسكرية في سوريا.

ورغم محاولة موسكو تهدئة الأجواء عبر توجيه دعوة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لبحث جميع ملفات التعاون بين البلدين، فإن الأمور يبدو أنها تتجه نحو التصعيد بشكل أكبر، في وقت تخشى فيه موسكو التقارب السوري الغربي وتنظر إليه على أنه تهديد مباشر لوجودها.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا