عربي ودولي

الشيخ حكمت الهجري : جاء العيد ولا تزال دماء الأبرياء منثورة على أراضي سورية كلها ..

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أصدر الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا سماحة الشيخ حكمت الهجري بيان مصور أمس الجمعة جاء فيه:

- نترحم على شهداء المجازر الإرهابية التي أوقعتها العصابات التكفيرية اللا إنسانية في مناطقنا بريف دمشق والسويداء، وفي الساحل وكل المناطق السورية الثكلى، والدعاء بالشفاء للجرحى. 

 أيها السوريون الكرام.. في خضم ما نمر به من ويلات وحرب دامية لم نكن نتوقعها ، ولم نتجه إليها. 

- بقينا ولا زلنا على مبادئنا ثابتين لتأمن بلادنا وتحضن أبناءها بسلام ومواطنة مشتركة ينظّمها دستور مدني حديث ، مبني على دولة ديمقراطية حضارية لامركزية بتوافق السوريين بكل مكوناتهم وأطيافهم دون تسلّط ولا انفراد بالسلطة. وبوجود قوانين مدنية عادلة تكون الملاذ والمقصود تحت ستائر الحق وبتطبيق القرارات الدولية والإرادة الشعبية. 

- عاش شعبنا أكثر لحظاته سعادة بخلاصنا من زمن القمع والاستبداد وعبر مرحلة انتقالية سادها الحزن على ما بدر خلالها من حالات فتنة طائفية تعمل على تمزيق الوحدة الإنسانية.

- لم نكن نتوقع تكرار المجازر والويلات التي حصلت وتجدد الإرهاب بصور أعنف، وحالات التغييب القسري لأبنائنا ولم نكن نرغب عودة الحرب الطائفية أو التخوينية الغريبة عن معتقداتنا وتربيتنا التي اعتادت أن تحقن دماء السوريين وتحترمهم. 

- نادينا دوما بأن دم السوري على السوري حرام ، مهما كان لونه وانتماؤه ودينه ، ونستهجن انفجار التحريض الطائفي المقيت ، واندلاع نيران الحقد المستتر بستائر الدين ، مما زاد تعلقنا بحق حماية أنفسنا فحمل السلاح وصونه وتنظيمه واجب علينا حتى تستقر الدولة. 

  - كم تمنينا من بعض وسائط الإعلام العربية المعروفة أن تحمل مصداقيتها وأن تتمتع بحيادها لتكون محل الأمانة الموكلة إليها ولكنها للأسف ساهمت بشكل كبير وعبر برامجها بنقل الفتن بلا مصداقية ونقلت الأخبار مجتزئة ونطلب منهم أن يعودوا إلى حسن المبادئ والحقيقة لأن التجييش والتحريف الإعلامي رصاص حقيقي يحرك أشباح الموت على الواقع. 

 -جاء العيد ولا تزال دماء الأبرياء منثورة على أراضي سورية كلها هنا وهناك فأفراح التحرير كفنها الإرهاب بالمجازر والترهيب والتحريض الطائفي ولا تزال صرخة الشعب مدوّية  لينال حريته ويقطف مكاسب ثورته  ويداوي جراحه ويدفن شهداءه وله منا جزيل التقدير والعرفان. 

-  في نهاية هذا القول نشكر دول الخليج خاصة والدول العربية عامة والدول  الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ودول الجوار والهيئات الأممية على كل ما قدموه للشعب السوري. 

- إخواننا الكرام، احتراما لدماء الشهداء وتقديراً للظروف المعيشية والأحوال القاهرة التي تمر بها البلاد فقد ارتأينا في الرئاسة الروحية أن تقتصر مراسم العيد لهذا العام  على إقامة الطقوس والشعائر الدينية في مواقعها

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا