مدعوما بغطاء جوي.. الجيش الإسرائيلي يصعّد عملياته في درعا
واصلت قوات إسرائيلية عمليات التوغّل البري داخل الأراضي السورية، مستهدفة مناطق في الريف الغربي لمحافظة درعا ومحافظة القنيطرة، وذلك في تصعيد جديد تشهده المنطقة الجنوبية من سوريا، وسط توتّر أمني متواصل.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، شهدت منطقة حوض اليرموك، ليل الأحد الاثنين، تحركاً برياً لقوة إسرائيلية انطلقت من ثكنة الجزيرة، حيث توغّلت سيراً على الأقدام داخل قرية معربة، وتمركزت في محيط الطريق المؤدي إلى قرية عابدين.
وتزامن ذلك مع تحليق طائرة استطلاع في أجواء المنطقة، دون تسجيل أي اشتباكات مع الأطراف المحلية.
وقال المرصد، إنه رُصدت بالأمس دورية إسرائيلية أقامت حاجز تفتيش مؤقتا بين بلدتي خان أرنبة وجبا في ريف القنيطرة، وذلك بعد تنفيذ توغّل محدود.
وأوضحت المعلومات أن الدورية تألفت من 10 عناصر يتحدثون العربية الفصحى، وكانوا يستقلّون سيارات من طراز "همر".
كما توغلت قوتان إسرائيليتان إضافيتان في المنطقة ذاتها، مؤلفتان من نحو 20 جندياً مدعومين بسيارتين عسكريتين، حيث تم إيقاف المركبات المدنية وتفتيشها بحثاً عن أسلحة، بحسب المصادر، ما أثار استياءً واسعاً في أوساط السكان المحليين الذين اعتبروا الخطوة استفزازاً جديداً.
ومنذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة.
وطالت إحدى ضرباتها الشهر الحالي محيط القصر الرئاسي على خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي.
كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|