أورتاغوس.. مع وقف التنفيذ!

قبل وصول الموفدين الغربيين، والاستقطاب الإيراني-الأميركي الى لبنان، برزت مواقف لافتة لرئيس الحكومة نواف سلام من عين التينة، وفي المعلومات أن اللقاء كان إيجابيا، وتخلله ود وتفاهم وتحديدا في ما يتعلق بالثوابت الوطنية والدستور، إضافة الى ملف إعادة الاعمار وكيفية زيادة حجم المساعدات المالية للبنان من أجل السير قدما في هذا الملف.

وقد توافق الطرفان على فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، على خط آخر يستعد لبنان لحركة دبلوماسية مع وصول وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الى بيروت صباح الثلاثاء، والمعطيات التي سيحملها في مهمته الى لبنان، وبالحديث عن إيران، قالت مصادر متابعة إن التفاوض على لائحة الأسرى اللبنانيين مع إسرائيل عاد الى نقطة الصفر، بسبب تدخل ايراني في لائحة الاسماء المقترحة للافراج عنها، وفي التفاصيل أن اللائحة تتضمن أسماء من ضمن اللائحة السوداء غير القابلة للتفاوض لتورطهم بجرائم قتل بحق مواطن أميركي.

واميركيا لم تتأكد بعد زيارة الموفدة مورغان اورتاغوس الى لبنان وذلك بعد مغادرتها منصبها كمبعوثة الى الشرق الاوسط ومسؤولة عن ملف لبنان، وقالت مصادر دبلوماسية للجديد ان اي تغيير في موقع اورتاغوس يعني الادارة الاميركية وليس مرتبطا بالموقف الاميركي من لبنان واضافت ان ملف لبنان سيوضع على نار حامية في المرحلة المقبلة ولاسيما وان الاولوية الاميركية والخليجية اصبحت لسوريا.واكدت المصادران جويل راييرن الموظف في الخارجية الاميركية كان سيستلم بعد اسبوع مهامه المكتبية في الملف اللبناني داخل الوزارة اي انه قرار سابق سابق اتخذته الادارة الاميركية ولا يتعلق بخلافة اورتاغوس.

أما فيما يرتبط بملف سلاح المخيمات فتقول مصادر أمنية إن الدولة اللبنانية مصرة على نزع سلاح المخيمات بأسرع وقت ممكن، ولا إمكانية للمساومة، علما بأن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد يقوم بمحاولة لاحتواء الأزمة التي نشبت داخل الحركة على خلفية زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى لبنان أخيرا.