بوست و تغريدة

أ في غزة عيدٌ مختلف؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 كتب حلمي تيمفي حسابه على إحدى حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي :

يموت الأطفال هناك دفاعاً عن الأطفال،

غزّة مقبرةٌ من الأطفال ،

ويودّ المجنون الصّراخ من المنظر ،

 يا عباقرة العصر .. أين دفاعكم عن الطفولة ،

هناك تستمرّ الحياة ، في غزّة ، فهي ملاذٌ للفقراء والمقاتلين وفيها ينابيعٌ من الشهداء ،

مهما ضاقت بهم الحياة وأظلمت ، فهم بالنّهاية شهداء ..

ينظرون إلى العالم من نافذتهم الصغيرة في جدار الكون ،

سيظل يتسرّب إليهم الضوء ، فهم أطفالٌ شهداء

أيّها العالم الأصمّ ،

الكلّ يتكلّم، ولا أحد يسمع،

يرحل الأطفال ، بالعشرات ، والمئات وترحل أصواتهم  معهم...

أيّها العقلاء ..
من أراد التشبّه بالنّسور والتّحليق فوق القمم،

عليه ألّا يعايش الخفافيش، في  الظّلام ..

ويتسكّع مع الغربان...

فأطفال غزّة ليسوا نياماً كأطفالكم

دم الأطفال يصرخ ..

ما أبعدك أيّها العالم حتّى مع وجود القمر والنجوم .. أنت أعمى ،
ألّا ترى وتسمع أن اللّصوص سرقوا كلّ شيء،
ماعدا صورتك ياغزّة ،الّتي خبّئت في قلوب الشّهداء والقمر، الّذي تشبّث بالنّافذة 

أيّها العالم ،
رغم كلّ ما مضى، وانقضى ، 
لايزال الأطفال يُقصفون بمئات الطائرات,  ليلاً ونهاراّ ، 
أليس هذا أكثر من اللّازم؟

لن ينتهي الصّراعُ بموتي ..
أنا الآخر ولست الأخير،

أغنّي لنفسي وللآخرين ،
أحاور نفسي وأحاورهم ،
سأظلّ أغنّي لنفسي ، لوطني , للحياة ، وللألم

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا