محليات

حطيط في رسالة لرئيس الجمهورية حول انفجار المرفأ: نضع مظلوميتنا بين يديكم

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نفّذ تجمع "أهالي شهداء و جرحى و متضرري إنفجار مرفأ بيروت" وقفته الشهرية ال 58 أمام بوابة الشهداء رقم 3 للمرفأ، حيث وجه رئيسه إبراهيم حطيط رسالة بإسم أولياء الدم لرئيس الجمهورية العماد جوزيف عون جاء فيها: "فخامة الرئيس نتوجه اليكم بهذه الرسالة و نحن على بعد شهرين من الذكرى السنوية الخامسة على الفاجعة التي دمرت حياة مئات ألأسر من أهالي ضحايا و شهداء و جرحى إنفجار مرفأ بيروت، هذا الإنفجار الذي خلف وراءه أيتاما و أرامل و

ثكالى و مفجوعين لم تجف دموعهم و لم تخف ألامهم و اوجاعهم يسهرون الليالي مع صور فلذات أكبادهم و يقضون الأعياد التي إندثرت من حياتهم على قبور شهدائهم و ضحاياهم . و ما يزيد مآسيهم و معاناتهم ما يرونه من تسييس فاضح لقضيتهم الوطنية و الإنسانية إبتدأ بإتهامات سياسية و توقيفات إعتباطية و استمرار بإستدعاءات إستنسابية و شعبوية بعيدا عن وحدة المعايير و المهنية القضائية مما أدى الى انقسام مؤسف بصفوف اهالي الشهداء وصولا إلى الانشقاق

العامودي ،وهو مخز و معيب في الجسم القضائي بين معترض على المحقق العدلي وطريقة عمله المشبوهة و "نحن منهم" و لدينا الكثير الكثير من المعطيات المدعمة بالأدلة و البراهين و الوثائق التي تبرر موقفنا و خوفنا من حرف هذه

القضية عن وجهتها الحقيقية و بين مدافع و مؤيد و مصفق له بكل الأحوال و كأننا في مهرجان جنوني حزبي و طائفي وسياسي بعدما غاب ميزان العدل و إنكفأت العدالة خلف جدران صرحها بخجل و هي ترى رجالاتها من قضاة و محامين يضربون بالقانون و الدستور عرض الحائط تملقا و إرضاء لمرجعياتهم السياسية".

وتابع: "فخامة الرئيس نحن اليوم نسمع الكثير من التسريبات التي تشعرنا بالخوف و القلق من لفلفة الملف و طمس قضيتنا خاصة بعد التسوية الاخيرة التي أعادت التعاون بين النيابة العامة التمييزية و المحقق العدلي و التي نعلم كل خفاياها

وكواليسها و يزداد خوفنا أكثر من محاولة تهريب المحقق العدلي لقرار ظني ناقص نوقن ضعف متنه و بنائه، لذلك نحن  مستعدون لتفصيلها معكم أو مع من تنتدبون كي لا يعود الملف لنقطة البداية و هذا أمر يستفزنا بقوة و يجعلنا غير أبهين

كأولياء دم سفك ظلما و عدوانا بحياتنا و بسلامتنا الشخصية من خلال تحركات قاسية و غاضبة قد تجعلنا في مواجهة القوى الأمنية التي سبق و إعتدت علينا في أكثر من مناسبة فهل ترضون لعهدكم الكريم أن يسجل فيه مثل هذا الأمر و نحن المظلومين الموجوعين المتألمين الحاملين لجراح تهد الجبال".

وأردف: "فخامة الرئيس انتم اليوم في موقع الأب لكل اللبنانيين. نضع مظلوميتنا بين يديكم و نتوجه لكم بلغة العقل و الحرص على سلامة أهالي شهداءنا لثقتنا بكم و بوطنيتكم فنكابر على جراحنا و اوجاعنا لنقول لفخامتكم : كن حكما في هذه القضية بما عرفناه عنكم من حكمة و شجاعة و وطنية و التسامح  فالقضاء المهترئ بالسياسة و المريض بالتسييس ليس قضاء و هو بحاجة لمعالجة و تصويب و تصحيح ليكون القانون و الدستور دون غيرهما ميزانا له ولاحكامه".

وقال: "هل تعلم يا فخامة الرئيس أن جرحى إنفجار المرفأ ممن فقدوا اجزاء من أجسادهم و أصيبوا بإعاقات جزئية أو دائمة لا يخضعون الى عناية طبية أو مساعدات علاجية من الدولة منذ أكثر من أربع سنوات و نصف السنة. قد يكذب البعض و يقول إنه صدر قانون يضمن حقوقهم بالعلاج و العناية الطبية و نحن نعلمكم أنه قانون ولد ميتا رغم نزوله بالجريدة الرسمية و لم ينفذ  كما سنزودكم بتفاصيل هذا الامر الذي يقينا سيصيبكم بصدمة إنسانية حين تعلمون تفاصيله".

وختم: "نعم من هؤلاء الجرحى من فقد عينيه أو بترت قدماه أو يداه  ولا  يزال حيا بمعجزة إلهية و الدولة كلها غائبة غاشية عنهم بدون خجل".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا