وزارة الطاقة: الصدي سيعتبر الحديث عن تلاعب بعينات النفط إخبارا يحيله على القضاء
لودريان وباراك إلى بيروت... ومخاوف من تداعيات الاعتداءات على "اليونيفيل"
هدوء عطلة عيد الأضحى المبارك، الذي جاء بعد عاصفة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، ينتهي مع بداية الأسبوع باستئناف النشاط السياسي والحراك الدبلوماسي، حيث يستعد لبنان لاستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وبعده الموفد الرئاسي الأميركي توماس باراك، وما بينهما زيارة مرتقبة للرئيس جوزاف عون إلى عمّان، للقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
يأتي ذلك، في ظلّ ما كشفته مصادر أميركية لـ "نداء الوطن" عن تململ أميركي من الخطوات البطيئة جدّاً التي يقوم بها لبنان لجهة نزع سلاح "حزب الله"، وإنجاز الإصلاحات. وقد أشارت إلى أن واشنطن تريد من المسؤولين اللبنانيين الكثير من الأفعال بدلاً من الأقوال، أي أنها تتطلع لأن تتحرك الحكومة اللبنانية باتجاه تذليل التحديات، وليس فقط الحديث عنها.
اعتداء جديد على "اليونيفيل"
وعلمت "نداء الوطن" أنّ عدم الرضى الأميركي، الذي يعبّر عنه أكثر من مصدر داخلي وخارجي، قد يزداد تصلّباً بفعل الاعتداءات المتنقّلة على قوات "اليونيفيل"، حيث باتت دورياتها في مرمى الاستهداف المتكرّر جنوباً، وهو مصدر قلق بالنسبة للدول المشاركة في عديدها.
وفي جديد الاعتداءات، سجّل يوم امس السبت، اعتراض دورية لـ "اليونيفيل" على طريق عام بلدة صريفا من قبل عدد من الشبان الذين رفعوا علم "حزب الله" على الآلية التي كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلوقي، بحجّة عدم مرافقتها من قبل الجيش اللبناني.
وتعليقاً على الحادثة، قال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، إنّ الدورية كانت منسّقة مع الجيش، وشرح أنّ القرار 1701 يمنح اليونيفيل سلطة التنقل بحرية بوجود الجيش أو بدونه.
مصادر سياسية استغربت عبر "نداء الوطن" تكرار استخدام ورقة الأهالي لمواجهة قوات اليونيفيل، وعرقلة مهامها على الأرض، وتخوّفت من أن تكون هذه الهجمات المتنقّلة على دوريات "اليونيفيل"، محاولة لإشعال أزمة لبنانية – أممية، لتعطيل مساعي تجديد ولاية القوات الدولية، والتي يحتاجها لبنان لمساعدته في تثبيت الأمن والاستقرار عند الحدود الجنوبية، بالتعاون مع الجيش اللبناني.
جعجع لـ "الحزب": فكّ عن سما الدولة
الضربات الأخيرة على الضاحية، وصفها رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع بالفضيحة الكبيرة، كونها أتت بعد ثمانية أشهر من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وقال: "لا يجوز أن يبقى المواطن اللبناني في كلّ لحظة في خطر... بينما يوجد حلّ وهو "إِنَكْ تفك عن سمانا، وتفك عن سما الدولة" لكي تصبح الدولة دولة، حتى تتمكّن من العمل.
وأكد جعجع أنّ للبنان الكثير من الأصدقاء، "بدءاً من دول الخليج، والمملكة العربيّة السعوديّة، وليس انتهاءً بأميركا. هؤلاء قادرون على مساعدتنا في وقف الاعتداءات الإسرائيليّة، وإخراج الإسرائيليين من لبنان، ولكن بشرط أن نصبح دولة فعليّة. وفي الواقع لم نصبح بعد دولة فعليّة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|