إنجاز طبي في الإمارات.. أول جراحة روبوتية لاستئصال ورم نادر في الزائدة الدودية
تقرير يتحدث عن أزمة صحية متنامية عالميا .. هذا ما كشفه
ذكر موقع "News Medical" الطبي أن "داء الرشاشيات (Aspergillosis) هو عدوى فطرية تسببها أنواع من الفطريات تسمى الرشاشيات (Aspergillus)، وهي فطريات شائعة في التربة والنباتات المتحللة والبيئات الداخلية. وعلى الرغم من أن هذا الداء غير ضار لمعظم الناس، إلا أنه يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا لدى الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو أمراض الرئة، أو الحساسية. في السنوات الأخيرة، أدى الارتفاع العالمي في أعداد السكان الذين يعانون من ضعف المناعة ومقاومة مضادات الفطريات إلى جعل داء الرشاشيات مصدر قلق متزايد".
وبحسب الموقع، "يشير مصطلح داء الرشاشيات إلى مجموعة من الأمراض الناجمة عن استنشاق جراثيم العفن الرشاشي، وأكثرها شيوعًا هي الرشاشيات الدخناء (Aspergillus fumigatus). وتحدث عملية الانتقال من خلال استنشاق الجراثيم المنتشرة على نطاق واسع في البيئة، وخاصة في المواد العضوية المتحللة مثل السماد والأوراق والتربة. ولا ينتقل داء الرشاشيات بين الأفراد، بل تحدث حالات تفشي المرض غالبًا في أماكن الرعاية الصحية حيث التواجد الفطري مرتفع. إن فهم الأشكال المميزة لداء الرشاشيات أمر ضروري للتشخيص المبكر والعلاج المستهدف. وتشمل الأشكال الأكثر شيوعًا لداء الرشاشيات داء الرشاشيات القصبي الرئوي التحسسي (ABPA)، وداء الرشاشيات الرئوي المزمن، وداء الرشاشيات الغازي".
وتابع الموقع، "داء الرشاشيات القصبي الرئوي التحسسي يحدث بشكل رئيسي لدى المصابين بالربو أو التليف الكيسي. ويتميز هذا النوع من داء الرشاشيات بالتهاب مجرى الهواء، وانسداد المخاط، وتوسع القصبات الهوائية. أما داء الرشاشيات الرئوي المزمن فيتطور على مدى عدة أشهر أو سنوات لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة الكامنة. تشمل الأعراض الشائعة المرتبطة بداء الرشاشيات الرئوي المزمن السعال وفقدان الوزن والتعب. أما داء الرشاشيات الغازي فهو أشد أشكال داء الرشاشيات، ويحدث غالبًا لدى المرضى الذين يعانون من نقص المناعة، ويتضمن غزو الأنسجة ويمكن أن ينتشر بسرعة خارج الرئتين".
وبحسب الموقع، "الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة، مثل مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، ومتلقي زراعة الأعضاء الذين يتلقون العلاج المثبط للمناعة، وكذلك المصابين بمتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، معرضون بشكل خاص للإصابة بداء الرشاشيات بسبب ضعف أنظمتهم المناعية. والأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، معرضون أيضًا لخطر أكبر للإصابة بداء الرشاشيات، حيث توفر أنسجة الرئة التالفة لديهم بيئة مناسبة لنمو أنواع الرشاشيات وغزوها. حتى الأفراد الذين لا يعانون من عوامل الخطر التقليدية أصيبوا بداء الرشاشيات الرئوي الغازي بعد الإصابة بعدوى فيروسية شديدة مثل كوفيد-19".
وتابع الموقع، "يعد تشخيص وعلاج داء الرشاشيات الغازية معقدًا ويتأخر في كثير من الأحيان بسبب الأعراض غير المحددة والقيود في طرق التشخيص الحالية. ويعتمد الكشف الدقيق عادةً على أدوات متقدمة، إلا أن الكشف في المرحلة المتأخرة أمر شائع، مما يزيد من خطر نتائج العلاج السيئة. لقد أدى الاستخدام الواسع النطاق للفلوكونازول (fluconazole)، الذي لا يعمل ضد العفن، إلى زيادة استعمار الأنواع الفطرية المقاومة. وتعتبر مضادات الفطريات الواسعة الطيف الحديثة مثل الفوريكونازول (voriconazole) والبوساكونازول (posaconazole) أكثر فعالية ضد داء الرشاشيات".
وبحسب الموقع، "بالخلاصة، لقد عاد داء الرشاشيات إلى الظهور كمشكلة صحية عالمية خطيرة بسبب ارتفاع معدلات ضعف المناعة ومقاومة مضادات الفطريات وتغير الظروف البيئية. ويعد الكشف المبكر والعلاج في الوقت المناسب أمرًا ضروريًا للحد من الوفيات، وخاصة لدى الأفراد المصابين بأمراض خطيرة وذوي المناعة الضعيفة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|