إنجاز طبي في الإمارات.. أول جراحة روبوتية لاستئصال ورم نادر في الزائدة الدودية
جواسيس يسلمون أخطر أسرار إسرائيل لطهران.. ما علاقة ماسك؟
هل بدأ رد إيران على التهديدات الإسرائيلية.. من داخل مفاعلات تل أبيب؟.. وماذا يفعل اسم إيلون ماسك في واحدة من أكثر العمليات الاستخباراتية غموضا بين طهران وتل أبيب؟
قبل أيام، أعلنت إيران امتلاكها أرشيفا سريا يحتوي على وثائق نووية إسرائيلية شديدة الحساسية، تتضمن خرائط ومعلومات عن منشآت نووية داخل إسرائيل.
عملية استخباراتية وُصفت بأنها "ضربة موجعة"، جرى تنفيذها - وفق وكالة تسنيم - عبر تجنيد جاسوسين إسرائيليين، أحدهما خدم سابقا في وحدة أمنية خاصة.
لكن اللافت ليس في توقيت الكشف فقط، بل في الربط الإيراني المفاجئ بين هذه الوثائق، وخروج رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك من مشهد التفاوض النووي مع واشنطن.
وفق خبراء، فإن ماسك بعيدًا عن صورته كملياردير وتقني التقى فعليًا بوفد إيراني في الأمم المتحدة نهاية 2024، وكان له دور غير رسمي في فتح قناة حوار بين طهران والإدارة الأمريكية.. رهانه؟ مصالح اقتصادية ضخمة مع إيران في حال تم إحياء الاتفاق النووي، خصوصًا في مجالات الطاقة والبنية التحتية والاتصالات.
الآن، وبعد أن غادر ماسك دوائر التأثير عقب خلافاته مع ترامب، يبدو أن طهران قررت اللعب بأقوى أوراقها.. فضح القدرات النووية الإسرائيلية، رسالة مزدوجة إلى واشنطن وتل أبيب معا.
رسالة تقول فيها إيران "من يخترقنا نحن نخترقه أيضا"، ومن يهددنا بالقنابل نهدده بالوثائق.
وثائق لا تنفجر لكنها تفضح، وماسك، وإن غادر الطاولة، يبدو أنه لا يزال حاضرًا في كواليس التوتر النووي، شاهدا أو متورطا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|