استنفار أمني أميركي في الشرق الأوسط... إخلاءات لسفارات واشنطن بالعراق والكويت والبحرين
"مرصد إعلامي": 460 شهيدا و1939 جريحا من 3 إلى 9 حزيران
اعلن المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، في بيان، انه "سجل سقوط 460 شهيدا و1939 جريحا في غضون أسبوع واحد في الفترة بين 3 إلى 9حزيران 2025، فيما بلغ عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الاول 2023، وحتى التاسع من حزيران 2025، (56260) شهيدا، و(134586) جريحا. وسقط العديد من الشهداء خلال بحثهم عن المساعدات، حيث ذكرت مصادر فلسطينية أن عدد من استشهد من الباحثين عن الغذاء بلغ أكثر من 111فلسطينيا، فضلا عن قصف مراكز المساعدات، بالإضافة إلى 583 مصابا و9 مفقودين ممن سعوا للحصول على المساعدات، فيما سقط الباقون بنيرات قوات الاحتلال التي طالت مختلف مناطق غزة، بما فيها خيام النازحين ومنازل المدنيين.
وأظهرت بيانات صادرة عن الأمم المتحدة بأن معدلات سوء التغذية الحاد بين أطفال غزة قد تضاعف ثلاث مرات منذ وقف إطلاق النار الأخير. وأطلقت اليونيسيف نداء استغاثة لوقف الحرب، مؤكدة أن استخدام التجويع "سلاحا" يعد جريمة حرب، وجاء هذا التصريح مع تنامي استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" من قبل مسؤولين غربيين، حيث قال وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو إنه يرى شخصيا أن ما يحصل في غزة يكاد يرقى إلى إبادة جماعية.
واستشهد ثلاثة مسعفين وصحفي بقصف إسرائيلي استهدفهم أثناء قيامهم بعملهم في انتشال جثامين الشهداء عقب غارة على حي التفاح بغزة، كما قصفت قوات الاحتلال مستشفى المعمداني وقتلت أربعة صحفيين آخرين، ليصل عدد الصحفيين الذين قضوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 228 صحفيا".
ولاحظ المرصد أن "قوات الاحتلال انتهجت سياسة زيادة الضغط على القطاع الصحي عبر مضاعفة عدد الجرحى الذي بات يفوق قدرة المستشفيات العاملة في قطاع غزة عن توفير العلاج، في ظل التضييق وعدم توفير المعدات والموارد اللازمة لاستمرار عملها. ويأتي ذلك فيما أكد المرصد الأورومتوسطي تعمد قوات الاحتلال قصف المستشفيات بغزة بناء على الذرائع والأكاذيب نفسها.
ونسفت قوات الاحتلال منازل في منطقة القرارة بخانيونس ومخيم جباليا في شمال غزة، ضمن سياستها لتهجير الفلسطينيين، جنبا إلى جنب مع اتهامات إسرائيلية ضد حكومة الاحتلال بتسليح ميليشيات فلسطينية.
وفي الضفة الغربية، قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيلسموتريتش إن لدى حكومة الاحتلال خطة تشمل فرض السيادة على المناطق "ج"، وتهجير سكان الخان الأحمر وتعطيل المنظومة المصرفية، في الوقت الذي أخطرت فيه قوات الاحتلال أصحاب مائة منزل بهدمها في مخيم جنين.
وتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات شبه يومية، حيث حاولمستوطنون متطرفون إدخال لحما ملطخا بالدماء، لتقديمه قرباناداخل المسجد قبل أن يمنعهم حراس الأقصى من القيام بذلك. وفي استمرار لسياسة حظر دخول المسلمين إلى الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، رفضت سلطات الاحتلال، تسليم الإبراهيمي بمرافقه وساحاته وبواباته للمسلمين، في أول أيام عيد الأضحى المبارك على غرار ما فعلته في أيام الجمع وليلة القدر من شهر رمضان إضافة الى عيد الفطر.
إلى ذلك، اعتدى مستوطنون على دير الأرمن في القدس، وبصقواعلى الدير وعلى الصلبان والرموز المقدسة.
وبلغ عدد اقتحامات قوات الاحتلال لمدن وبلدات الضفة الغربية، 302 اقتحاما، اعتقلت خلالها 166 فلسطينيا، كما قتلت طفلا في رام الله وجرحت طفلين آخرين في نابلس، واقتحمت مدرسة التحديفي قرية خربة ابزيق، في الأسبوع الذي شهد تواجد مستوطنين قرب مدرسة نور الهدى في أطراف بلدة بيتونيا في رام الله. وهدمت قوات الاحتلال 4 منازل في القدس في غضون أسبوع واحد، كما جرفت أراض زراعية في قرية دير جرير، برام الله، وصادرت جرارين زراعيين في بلدة بيت أمّر في الخليل، وثلاث سيارات في بلدة تقوع ببيت لحم وبلدة حزما في القدس، ودراجة نارية في بلدة سنجل برام الله.
وبلغت جرائم الإسرائيليين 3172 جريمة في الفترة الزمنية التي لاحظها مرصد المنظمة، شكلت حصة المستوطنين منها نحو 63جريمة جرى توثيقها من قبل نشطاء. وقد بلغت اعتداءات المستوطنين 55 اعتداء على مختلف قرى وبلدات ومدن الضفة الغربية، اعتدى المستوطنون، خلال ذلك، على أطراف بلدة دير دبوان برام الله، حيث أحرقوا 3 منازل وعزبة وسيارات وحظائر خيول وأغنام، وحاصرواالفلسطينيين داخل منازلهم، كما منعوا مركبات الإسعاف من الوصول للمنطقة.
وقام مستوطنون برعي مواشيهم في قرية المغير برام الله، وقطعوا أغصان أشجار في القرية، بالإضافة إلى رعي مواشيهم في قرية بردلا في طوباس وقرية سوسيا بالخليل، وقطع أغصان 30 شجرة زيتون في قرية كفر مالك، وأغصان 70 شتلة زيتون في قريتي المغير وخربة أبو فلاح في رام الله. وأضرم آخرون النار في أراضي زراعية في قرية جيت بقلقيلية، ومكب للنفايات في قرية عين سينيا في رام الله.
وعلى صعيد الأنشطة الاستيطانية، أنشأ مستوطنون بؤرة استيطانية على أنقاض بيوت عائلة فلسطينية تم تهجيرها من قبل في بلدة الطيبة برام الله، ونصب آخرون خيمتين قرب منازل الفلسطينيين في قرية سوسيا بالخليل ومقابل منازل الفلسطينيينفي قرية بورين، ونصبوا خيمة على قمة جبل عيبال شمال نابلس، ونصب مستوطنون كذلك خيمة على أراضي فلسطينيين شرق بلدة يطا بالخليل، وعريشة في بلدة قراوة بني حسان في سلفيت.
على الصعيد نفسه، شق مستوطنون طريقا استيطانيا من أراضي قرية فرخة، وجلبوا المياه إلى البؤرة الاستيطانية المقامة في المكان، كما شق آخرون طريقا غرب بلدة دير بلوط في سلفيت.
وفي الأثناء، قضت قوات الاحتلال بمصادرة 36.055 دونماً من أراضي قرى شبتين ودير عمار ودير قديس، في رام الله، بالإضافة إلى 12.221 دونماً من أراضي قريتي دير غسانة واللبن".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|