آخر خبر عن بلدية طرابلس.. نحو إنقاذها!؟

كتب شادي هيلانة في القناة الثالثة والعشرين:

ما زالت الاستقالات التي هزّت المجلس البلدي الجديد في مدينة طرابلس، معلّقة إلى الآن، ولم يعرف بعد مصيرها، لكن ثمّة تأكيد من مصدر معني أن البلدية تُواجه ضغطاً كبيراً خلال هذه الفترة مع تعطيل عملها وسط الكثير من الملفات العالقة.

ويقول عبر القناة الثالثة والعشرين: إن رفع عمال البلدية صوتهم منذ ساعات وتنفيذهم إغلاقاً شاملاً للعمل في البلدية احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم، يفتحان الباب أمام الحديث عن تقصير البلدية في عملها خصوصاً بعد مشاورات لم تبدأ مع مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام على خط المفاوضات لإنقاذ البلدية من الانحلال والتعطيل وعودة الأعضاء عن استقالاتهم.

ويؤكد المصدر، أن الطرف المستقيل يُعطل البلدية، مع أن رئيس البلدية عبد الحميد كريمة يُمكنه الدعوة الى جلسةٍ عادية على أن يحضر فيها أكثر من نصف الأعضاء، لكنهُ يرفض إسقاط عهده، خصوصاً في ظل حديث البعض عن دفعه لذلك عبر تقديم استقالته والتوجه نحو الانتخابات الجديدة.

وكانت لائحة "نسيج طرابلس" الذي إستقال 11 عضواً فيها من المجلس البلدي، دعت كريمة في بيان، إلى إيجاد حل سريع لملف صرف مستحقات موظفي البلدية، مذكرة إياه بأنّ لقانون يُتيح له في حال تغيّب الأعضاء، إعادة الدعوة الى جلسة طارئة خلال مهلة قصيرة، ثم إقرار البنود المدرجة بمن حضر. وحملته مسؤولية ربط المستحقات بملف استقالة الأعضاء بهدف تضليل للرأي العام.