الراعي: كم من الأموال الطائلة تصرف بسخاء على السلاح والتسلح بينما ملايين من الشعوب يموتون جوع؟
"حتى الآن خسرت ايران وبفداحة كبرى " ...سامي كليب : حرب مفتوحة على كل الاحتمالات!
كتب الإعلامي الدكتور سامي كليب على حسابه على فيسبوك :
ملاحظات على حرب إسرائيل_ايران
* حجم الخسائر الإيرانية الاولى يؤكد ( وهذا مستغرب بعد حرب لبنان ) أن إيران فوجئت بالاختراق رغم ان الجميع كان ينتظر هذه الحرب منذ فترة طويلة . ما حصل يشبه ضرب الطائرات المصرية وهي رابضة على ارض المطار في حرب 1967. ويشبه تفجير البيجر وقتل قادة حزب الله والاختراقات التكنولوجية ، فكيف تركت إيران قادتها مكشوفين ، ولم تتخذ إحراءات جذرية ضد الاختراقات التكنولوجية والتجسسية ؟ .
* ترامب ساهم في تضليل إيران عبر المفاوضات ثم بتصريحه امس الذي قال فيه ان الضربة حتمية لكن غير وشيكة, وهو كان على علم بكل التفاصيل وموافقا عليها . وحين نجحت الضربة تبناها ،
* هذا الهجوم جاء بعد نجاح ايران في اختراق إسرائيل والحصول على وثائق استخبارية مهمة كانت ستكشف اسرارا على ما يبدو خطيرة لا تتعلق فقط باسرائيل .
* جاء الهجوم ايضا فيما كانت الاستعدادات كبيرة لمؤتمر نيويورك في ١٧ الجاري بغية إعلان الدولة الفلسطينية وحل الدولتين بقيادة فرنسا والسعودية
* جاء ايضا بعد ان بدات دول عديدة حليفة لإسرائيل ترفع مستوى الضغوط عليها لوقف حرب غزة وفرضت عقوبات على الوزيرين المتطرقين سموتريتش وبن غفير .
* جاء ايضا بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول استمرار إيران بالتخصيب وادانة دول أوروبية واميركا لايران وارتفاع منسوب القلق من الوصول إلى القنبلة
* ايران مضطرة لرد كبير، (إذا استطاعت) وهي ستفعل قريبا، لكن هذا بحد ذاته كبير الخطر ، فلو هدد الرد فعلا إسرائيل وجوديا ستنضم أميركا وكل الأطلسي الى جانبها ما يعني دمارا كبيرا في إيران واغتيال كبار القادة حتى رأس الهرم، وان لم ترد او ردت بشكل هزيل فالنظام برمته سيكون في وضع حرج جدا تماما كما حصل في سوريا قبيل سقوط الاسد . وسيدفع اسرائيل لضربها مرات عديدة .
* إسرائيل لن تتراجع قبل تدمير كل البرنامج النووي مهما كلف الأمر. والضربات الاولى ليست كافية بهذا المعنى لذلك فالحرب لم ولن تنته قريبا . وعلى الارجح ستتورط بها اطراف اخرى وبينها حزب الله وبعض الفصائل العراقية والحوثيون .
* إذا استطاعت إيران توجيه ضربات مركزة دون حرب واسعة ، وحصل شبه توازن في الضربات ، قد يسارع المجتمع الدولي إلى ضبط الحرب ، وفرض معادلة على ايران بشروط الغرب خصوصا إذا كانت إسرائيل قد دمرت فعلا اليرنامج النووي، وستكون طهران في موقع تفاوضي اضعف إلا إذا كشفت عن مفاجات في البرنامج النووي .
* من المفترض ان تدرس ايران إذا ردا قويا بعد ان تعيين بدائل سريعا للقادة الذين فقدتهم الليلة ، دون ان يؤدي ذلك الى حرب واسعة لانها ستخسرها في نهاية المطاف مهما قاتلت كونها ستواجه قوى أطلسية رديفة لإسرائيل. وستحاول تفادي الاحتكاك مع أميركا لكن هذا صار صعبا بعد تبني ترامب .
* هذه الحرب حتى لو نجح فيها نتنياهو الذي سيفاخر بانه انتصر على كامل المحور ودمر البرنامج النووي الايراني ، ستضع نهاية ايضا لنتنياهو الذي بات عبئا على الغرب ، ولعل كثيرين يريدون لهذه الحرب ان تنهي النظام الايراني ونتنياهو معا .
* من الصعب توقع مآلات الحرب الان، خصوصا ان الضربات الاسرائيلية اصابت القيادة الإيرانية والنووية في الصميم، ودمرت المعنويات قبل الأسلحة ، ومن غير المعروف ما هي القدرات الفعلية لايران، لكن الاكيد ان عدم الرد سيشكل بداية نهاية الثورة الإسلامية مهما كانت المبررات ، والرد الواسع سيكون مغامرة كبرى …
* إذا ربح نتنياهو هذه الحرب وبقي هو والمتطرفون في السلطة سيقضي على حلم قيام دولة فلسطينية ويفرض بالقوة معادلات جديدة على كل دول المنطقة.
لكن هل هذا محتوم. ؟ ليس مؤكدا ، فنحن في بداية حرب تختلف عن كل ما سبقها، وهي مفتوحة على كل الاحتمالات والدمار والدماء …. حتى الان خسرت ايران وبفداحة كبرى الجولة الأولى بعد ان كان قد فقدت ابرز حلفائها في المنطقة وفي مقدمهم امين عام حزب اااه السيد حسن نصرالله ، فهل تخسر كل الحرب ؟ لننتظر ونر لكن المؤشرات الأولى صادمة بعد نحو نصف قرن من التعبئة والاستعدادات والتجهيزات العسكرية والخطابات الناري
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|