محليات

اللحظة هي الأنسب لحصر السلاح والا ضاعت الفرصة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

فيما تدعي إسرائيل ان حزب الله يعمل على انتاج مسيرات مستفيدا من التكتيكات التي برزت في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وموضحة ان المسيرات تعتبر ابسط واسرع في التصنيع والاستخدام مقارنة بالصواريخ والقذائف، وان الوصول الى مكوناتها وتجميعها اسهل بكثير، ما يمنح الحزب قدرة على المناورة والتطور العسكري رغم القيود الإقليمية، عُلم ان جيشها ابلغ الاميركيين والفرنسيين انه لن ينسحب من النقاط الخمس في الجنوب حتى اشعار اخر، وان الخبراء والمحللين في الشؤون العسكرية يرجحون ان توسع القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية والأمنية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وربما في بيروت لكنهم يستبعدون اجتياحا إسرائيليا بريا للجنوب لاسباب عدة، أبرزها عدم الحاجة للتقدم البري في ظل الإمكانات التكنولوجية والاستخباراتية والعسكرية ولتفادي الانزلاق الى مواجهة مكلفة بشريا في ظل التخبط والانهيار المعنوي وضعف القدرة داخل الجيش الاسرائيلي الذي يعتبر ان بقاء سلاح مع الحزب يعني انه سوف يعود الى بناء قوته من جديد وتهديد الامن الإسرائيلي بعد سنوات لذلك تحاول إسرائيل الاستفادة من فرصة الظروف الدولية والإقليمية وموازين القوى الجديدة للقضاء على حزب الله او نزع سلاحه الثقيل بالحد الأدنى.

عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج يقول لـ "المركزية":  ان النيات او المخططات الإسرائيلية حيال لبنان وغزة والمنطقة واضحة تماما.  تل ابيب تبلغ الولايات المتحدة بما تعزم تنفيذه من اعمال عسكرية بدليل اعتراف واشنطن بأنها كانت على علم مسبق باستهداف الضاحية عشية عيد الأضحى. هناك اتفاق واضح يقضي بوقف الاعمال العدائية نص عليه القرار 1701، ووافق عليه حزب الله . بالتالي كل ما حاول الحزب إعادة بناء قدراته العسكرية تعرّض وعرّض لبنان معه للقتل والتدمير. سياسية المراوغة والتنصل من الاتفاقيات والقرارات الدولية لم تعد تنطلي على احد ولم تعد تجديه نفعا. على الدولة ان تحسم امرها بنزع السلاح غير الشرعي تنفيذا لما جاء في خطاب القسم والبيان الوزاري. العالم اجمع يترقب هذه الخطوة ويراقبنا. الوقت لم يعد لصالحنا وهو ما حذرت منه القوات اللبنانية في مطالبتها الدولة بضرورة وضع مهلة زمنية لحصرية السلاح بيدها كما وعدت. إسرائيل تحذر من توسيع اعتداءاتها لتطال لبنان بعد ايران مستفيدة من الظروف الإقليمية والدولية. على لبنان تحمل مسؤوليته، إضاعة الفرصة المتاحة له للنهوض قد لا تتكرر كل يوم بل كل عقد. الدول تتعامل مع بعضها انطلاقا من قدرتها بالحفاظ على سيادتها وامساكها بقرارها.  قد تأخذ سوريا الجديدة التي تتهيأ للالتحاق بالاتفاقيات الابراهيمية الدور اللبناني. فهل يعقل كرمى لحزب الله والسلاح غير الشرعي ان يبقى لبنان مركونا على هامش مسيرة المنطقة بانتظار من يقرر عنه.

المركزية – يوسف فارس
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا