عربي ودولي

إعلام أميركي ينشر "بروفايل" خامنئي: هل يُتوقّع اغتياله؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 

في واحدة من مقابلات الأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصر الله التلفزيونية، فال إنه حذّر الجنرال السابق في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني من أن هناك نوايا أميركية لاغتياله. إستند نصر الله، حسبما قال في المقابلة، إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل حين يقرران اغتيال شخص، يضيئان على دوره إعلامياً، ويضاعفان النشر حوله تحضيراً للرأي العام، وحتى يكون لهما مبرر لاغتياله، مشيراً الى أن هذه الاستراتيجية تم اتباعها في اغتيالات كثيرة.

هذا التصريح، يُستعاد اليوم إثر نشر "نيويورك تايمز" الأميركية، سيرة ذاتية للمرشد الايراني علي الخامنئي في صفحاتها، وقالت إنه "بدأ سريعاً في العام 1989 عقب وفاة الخميني، في تعزيز سلطته بالسيطرة على مفاصل الدولة السياسية والعسكرية والأمنية، وسحق المعارضة لضمان موقعه كصاحب القرار الأول في البلاد".

محور السلطة الإيرانية
ينطلق "البروفايل" الذي تصدّر صفحات الجريدة الأميركية المؤثرة، من إثارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتمال اغتيال خامنئي. وقالت الصحيفة: "لطالما ظل آية الله علي خامنئي، بعيداً من الأضواء رغم تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل. ورغم تصاعد الأصوات الداعية لاستهدافه، ما زال خامنئي يحتفظ بموقعه كمحور السلطة الإيرانية من دون أن يظهر علناً".

في السيرة الذاتية المنشورة، يقول مُعدّ التقرير إيوان ورد، مراسل الجريدة في بيروت، إن المرشد الايراني الأعلى "يتمتع بسلطات تفوق جميع مؤسسات الدولة. فهو يعين رؤساء القضاء، وهيئات الإعلام الرسمية، والوكالات الأمنية الرئيسية، وله الكلمة الفصل في تحديد من يمكنه الترشح للرئاسة".

سياسة خارجية وحرس ثوري
ويمسك كذلك، حسب الصحيفة، "بزمام السياسة الخارجية والعسكرية، مشرفاً على "الحرس الثوري" الذي يحمي النظام الإسلامي، وقوة "القدس" التي تدير عمليات إيران الخارجية، لا سيما في الشرق الأوسط. كما يمتد نفوذه إلى الملف النووي، ما يجعله محور المواجهة الحالية مع إسرائيل".

وتابعت "نيويوك تايمز": "على مدى عقود، قاد خامنئي سياسة خارجية متشددة، ساعياً إلى جعل إيران قوة موازنة للنفوذ الأميركي والإسرائيلي والسعودي في المنطقة. وبقيادته، دعمت إيران عدداً من الجماعات المسلحة والميليشيات من لبنان إلى اليمن، لتوسيع نفوذها من دون خوض حرب مباشرة على أراضيها".

في الظل
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم: "يُعرف عن خامنئي حذره الشديد، ونادراً ما تُعرف تحركاته أو أماكن تواجده. ويتولى وحدة خاصة من "الحرس الثوري" حمايته الشخصية، وتتبع هذه الوحدة مباشرة مكتبه".

وتفيد تقارير بأنه نُقل مؤخراً إلى موقع سري لضمان استمراره في التواصل مع القيادات العسكرية، في خطوة شبيهة بما جرى العام الماضي عقب اغتيال نصرالله، حيث قيل إن المرشد نُقل إلى ملجأ آمن حينها.

وختمت "نيويورك تايمز" تقريرها بالقول: "خلال الأيام القليلة الماضية، اغتالت إسرائيل عدداً من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، مما صعّد حدة المواجهة. غير أن استهداف خامنئي بشكل مباشر سيمثل تصعيداً غير مسبوق، قد يُشعل المنطقة بأسرها ويدفع بالصراع إلى مستويات غير متوقعة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا