الأمم المتحدة: أكثر من مليوني سوري عادوا إلى ديارهم من لبنان
تكدّس النفايات في بيروت بين مستحقات "رامكو" وميزان العمل!
"النفايات بدأت تتكدس في الشارع حيث أقيم منذ عيد الأضحى، وذكّرني المشهد بالأزمة التي عاشها البلد منذ سنين حين طمرتنا النفايات جراء خلاف سياسي وإقفال أحد المطامر. الآن الأمر غريب. أرى بأم العين شاحنة إزالة النفايات تأتي مرة في اليوم لإفراغ أقل من نصف المستوعبات".
هذا ما يقوله الثلاثيني محمد الطويل القاطن في منطقة راس النبع. وكان العديد من المواطنين شكوا في الآونة الأخيرة ظاهرة تكدس النفايات في بيروت، ورصدوا غيابا شبه تام للشركة المكلفة رفعها من شوارع العاصمة، فما القصة؟
"النهار" تواصلت مع رئيس دائرة النظافة في بلدية بيروت مارك كرم، فأشار إلى أن "المشكلة الأساسية أن شركة رامكو المكلفة إزالة النفايات أرسلت كتابا إلى البلدية يعلمها أنها ستقنن ساعات عملها لأنها لم تتقاضَ مستحقاتها عن نحو 8 أشهر، وتاليا لم تعد قادرة على تأمين مصاريفها التشغيلية. وتزامنا مع هذا القرار تعطل الميزان الوحيد الذي تُزان فيه كميات النفايات الواصلة إلى البور، فتوقفت عملية رفعها كليا".
ويشرح أن "الميزان ضروري في العمل، إذ إننا ندفع للشركة على طن النفايات التي تزيلها يوميا. وفي اليوم التالي لهذه المشكلة التي انفجرت يوم الخميس الذي سبق عيد الأضحى، تم إصلاح الميزان ووعد وزير المال بدفع مستحقات الشركة، فعاودنا العمل كالمعتاد".
وعن إمكان إضافة عدد المكبات ضمن نطاق بيروت لمنع تكدس النفايات ولمكافحة الروائح والأمراض، يجيب: "نحن في حاجة إلى مكبات إضافية، لكن المشكلة التي نواجهها في كل مرة نحاول زيادتها هي رفض المواطنين للفكرة. ففي كل شارع ترفض المباني وضع مكب، وكذلك المطاعم والمحال التجارية، ووفق القانون لا يمكن وضع مكبات إلى جانب المراكز الاستشفائية والعسكرية، كل ذلك يحد خياراتنا ويدفعنا إلى وضع المكبات على الأتوسترادات".
جاد فقيه - "النهار"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|