نعيم قاسم: نحن الى جانب إيران ولسنا على الحياد ونتصرف بما نراه مناسباً
نتنياهو سيستثمر نتائج الحرب "فلسطينيا": هل يُسقِط "الدولتين"؟
دعت دولة قطر إلى التهدئة بين إيران واسرائيل ووقف التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومواصلة جولات التفاوض للوصول إلى حلٍ دبلوماسيٍ للمشكلات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرةً إلى أن الوقائع أثبتت أن لا بديل عن الحوار والدبلوماسية لضمان السلام والاستقرار وتجنيب المنطقة والعالم المزيد من الكوارث.بدوره، قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران من شأنه تأخير التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في الاثناء، اهالي غزة يُقتلون بالقصف الإسرائيلي او جوعا او عند تجمعهم امام مراكز توزيع المواد الغذائية، بنيران إسرائيلية ايضا. فقد قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن "الناس الجائعين في غزة يُقتلون أثناء محاولتهم الحصول على الطعام لعائلاتهم"، مطالبة بالعودة إلى "نظام توزيع المساعدات الآمن والفعال واسع النطاق" الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا.
كما حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الثلثاء، من أن آلية توزيع المساعدات الأميركية في قطاع غزة تمثل خطراً مباشراً على حياة عشرات الآلاف من السكان الذين يعانون من الجوع، في ظل ما وصفته بـ"الاستهداف المنهجي للمدنيين" عند نقاط توزيع المساعدات. وجاء في بيان أصدرته الشبكة، أن الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث قُتل العشرات برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نقطة توزيع مساعدات تديرها مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية، تُعد دليلاً على أن هذه المؤسسة "باتت شريكاً للاحتلال في استهداف المدنيين وقتلهم". وبحسب مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان، قُتل منذ فجر الثلثاء نحو 100 فلسطيني في قطاع غزة، بينهم ما لا يقل عن 70 شخصاً بالقرب من نقطة توزيع للمساعدات في خان يونس. والحادث هذا ليس الاول من نوعه بل يُعد تكراراً لحوادث مماثلة وقعت خلال الأشهر الماضية وأثارت إدانات دولية.
الامور تزداد سوءا اذا في القطاع، بينما الوساطات ومساعي التهدئة مجمدة بفعل انشغال إسرائيل بالحرب على ايران. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، إن الواقع السلبي هذا سيستمر طالما الحرب مستمرة، خاصة ان الإسرائيلي باتت له حسابات مختلفة تماما. وفي رأيه، بعد ان يسقط او يدمر النظام الإيراني وينهكه، وهو رأس "الاخطبوط" كما تصفه تل ابيب، فإن قدرة إسرائيل على فرض التسويات بشروطها ستصبح اكبر بكثير، بما ان اذرع طهران ستكون تلقت ضربة قاضية. لكن السؤال الذي يفرض نفسه منذ الان هو "هل سيرضى الرئيس الأميركي دونالد ترامب والدول الخليجية وعلى رأسها السعودية، والدول الاوروبية وروسيا والمجتمع الدولي، بحل على قياس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشروطه، لا يهمش حماس فقط بل يسقط حل الدولتين ايضا ويصفي القضية الفلسطينية؟ للبحث صلة"، تختم المصادر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|