محليات

تصريح إيراني خطير يُهدّد بجرّ لبنان إلى قلب الحرب... والحكومة مطالبة بالتحرك!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في ضوء ما نُقل عن مسؤول إيراني رفيع، تحدث بنبرة حاسمة مفادها أنّ أي تدخل مباشر من قبل الولايات المتحدة في المواجهة مع إسرائيل سيقابله تحرك من حزب الله، تسائل الصحافي والمحلل السياسي علي حمادة، عن ما معنى هذا الكلام؟ لا سيما أن أحد مسؤولي حزب الله كان قد أعلن في وقت سابق أنّ تحرّك الحزب مرتبط بتطورات الحرب بين إسرائيل وإيران.

واعتبر أن "هذا يعني أننا أمام تطور خطير، يتمثل بخروج مسؤول إيراني والتحدث علنًا عن تدخل الحزب، ما لا يمكن اعتباره تفصيلًا عابرًا".

وأشار إلى أنّ أي تحرك محتمل من حزب الله قد لا يقتصر على إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، بل قد يشمل استهداف مصالح أميركية في المنطقة، مثل قواعد أو مواقع عسكرية.

وأوضح: "ندرك جميعًا أن الحزب لا يزال يحتفظ في شمال الليطاني بصواريخ دقيقة وأخرى ثقيلة. ووفق ما هو معروف، فإن الحرس الثوري الإيراني يتواجد في لبنان منذ نهاية حرب تموز، بهدف تطوير وتعزيز قدرات الحزب العسكرية، لا سيما منظومة الصواريخ الدقيقة، وهي أسلحة إيرانية خالصة موضوعة بيد الحزب، لكنه لا يملك قرار استخدامها بشكل مستقل".

ولفت حمادة إلى أنه، بعد اغتيال معظم كوادر الصفوف القيادية الأولى والثانية والثالثة في الحزب، باتت القيادة الميدانية تخضع مباشرة لضباط يتبعون "فيلق القدس" في الحرس الثوري، وهو الجهة التي تتولى تنفيذ الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة.

وحذر من خطورة ما يُتداول حاليًا على لسان مسؤولين إيرانيين، معتبرًا أن ما يُقال "يجب أن يكون مطروحًا بجدية على طاولة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والحكومة مجتمعة، وكذلك على طاولة قيادة حزب الله، وتحديدًا لدى أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وسائر المعنيين بالقرار".

واعتبر حمادة أن "ملف السلاح يجب أن يُفتح بجدية، مع التحذير من أن الانجرار إلى هذا السيناريو ستكون له تداعيات كارثية على لبنان، لأن هذا السلاح، بكل وضوح، لن يغيّر شيئًا في ميزان القوى إذا اندلعت مواجهة شاملة بين الولايات المتحدة وإيران".

وأضاف: "الصواريخ المتبقية لدى الحزب لن تؤثر فعليًا في معادلة المواجهة الكبرى. فموازين القوى محسومة، وتميل بوضوح لمصلحة إسرائيل المدعومة مباشرة من واشنطن".

وأكد حمادة أن "السماء الإيرانية باتت تحت رقابة وسيطرة إسرائيلية، في وقت يتكثف فيه الوجود العسكري الأميركي في المنطقة. فقد تم رصد طائرات أميركية مقاتلة تقوم بدوريات جوية على الحدود السورية – العراقية، فيما يُتوقّع وصول حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط خلال يومين".

وأضاف: "تم الإعلان أيضًا عن توجه حاملة الطائرات الأميركية الأكبر، "جيرالد فورد"، مع مجموعتها القتالية، إلى شرق البحر المتوسط، بالتزامن مع حاملتي "نيميتز" و"كارل فينسون"، المتوجهتين نحو السواحل الإيرانية عبر بحر العرب".

وأشار كذلك إلى أن حاملة طائرات أميركية رابعة راسية حاليًا في الهند وتخضع لأعمال صيانة، ومن المرجّح أن تنضم لاحقًا إلى الأسطول الأميركي المنتشر في المنطقة، ما يعني أن أربع حاملات طائرات قد تتمركز قريبًا في محيط الشرق الأوسط، بما تمثله من قدرات نارية هائلة واستعداد قتالي متقدم.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا