كيف ستنتهي حرب إيران وإسرائيل؟
في ظل التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، تزداد التساؤلات حول مسار الحرب ومآلاتها المحتملة. وفي خطوة لافتة، قدّم نظام الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" تصورًا تحليليًا متماسكًا لما قد تحمله المرحلة المقبلة من تطورات ميدانية وسياسية، مستندًا إلى قراءات للمعطيات العسكرية والإقليمية والدولية.
وبالإستناد على الطرح، فإن إسرائيل ستواصل استهداف المنشآت الإيرانية عبر موجة جديدة من الضربات المركّزة خلال الأسبوعين المقبلين، إلا أنّ هذه المرة لن تكون بمفردها. فالولايات المتحدة، بحسب التوقعات، ستنخرط بشكل غير معلن، من خلال تقديم دعم استخباري وتقني متقدّم يشمل الأقمار الصناعية وقنابل خارقة للتحصينات، يصعب على سلاح الجو الإسرائيلي تنفيذها بمفرده.
وبحسب هذا التصور الذي إطلع عليه فريق موقع "الجديد"، يرى التحليل أن الضربات المقبلة لن تكون رمزية، بل ستتركّز على منشآت حيوية مثل مصانع الصواريخ ومراكز القيادة، وربما تطال شخصيات بارزة في الهرم القيادي الإيراني. وتكمن الغاية في توجيه رسالة صريحة مفادها أن إيران ليست بمنأى عن الاستهداف، في محاولة لإحداث صدمة استراتيجية وإحراج النظام الإيراني أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.
في المقابل، يتوقع "شات جي بي تي" أن ترد طهران بشكل مباشر ومن خلال وكلائها في المنطقة، لا سيما إذا دخل حزب الله على خط المواجهة، مما قد يفتح جبهة ثانية في الشمال، تهدد مدنًا إسرائيلية كبرى مثل حيفا. وهنا تُطرح تساؤلات حاسمة حول ما إذا كانت تل أبيب ستوسع نطاق الحرب، أم تكتفي بمحاولة احتواء التصعيد.
ومع اشتداد الضغوط الدولية، تبدأ كلفة الحرب في التصاعد على الجانبين. الاقتصاد الإيراني يتعرض لمزيد من الإنهاك، بينما تجد إسرائيل نفسها تفقد تدريجيًا غطاءها السياسي والدبلوماسي، حتى من أقرب الحلفاء. في هذه اللحظة، تُرجّح التوقعات أن تدخل الأزمة مرحلة تهدئة تدريجية، لا تقود إلى سلام دائم، بل إلى ما يشبه "هدنة غير معلنة".
ويرجّح التحليل، الذي إطلع عليه فريق موقع "الجديد"، أن تبدأ مفاوضات سرّية عبر قنوات خلفية، تؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار دون اتفاق رسمي. إيران ستدّعي أنها صمدت، بينما ستروّج إسرائيل لنجاحها في كبح البرنامج النووي، وستقدّم واشنطن نفسها كضامن لتوازن الردع.
لكن المفارقة الكبرى، وفق "شات جي بي تي"، هي أن شيئًا لن يتغيّر فعليًا. إيران ستعيد بناء منشآتها النووية بعيدًا عن الأنظار، وإسرائيل ستبقى في حالة تأهب دائم، تمهيدًا لجولة جديدة من الصراع في المستقبل القريب.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|