اعتقال ممثلة عربية بحوزتها مواد مخدّرة… وغضب واسع بعد نشر صورتها
معهد وايزمان تحت النيران الإيرانية... و "كل شيء ضاع"!
تعرض معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت، جنوب تل أبيب، لأضرار جسيمة إثر سقوط صاروخ إيراني استهدف حرم المعهد في الساعات الأولى من صباح الأحد، ما أدى إلى تدمير عشرات المختبرات المتطورة وإلحاق خسائر كبيرة بالأبحاث العلمية.
رغم الأضرار الكبيرة، سارع الباحثون في المعهد، بقيادة الفيزيائي روعي أوزيري، نائب رئيس المعهد، إلى إنقاذ العينات من المختبرات المحترقة. وقال أوزيري: "بذلنا قصارى جهدنا لإنقاذ أكبر قدر ممكن من العينات بينما كنا نكافح الحريق".
ورغم أن المعهد يُعرف بأبحاثه في مجالات الطب والعلوم، فإنه يرتبط أيضًا بقطاع الدفاع، حيث تعاون مع شركة "إلبيط" الدفاعية لتطوير مواد مستوحاة من البيولوجيا لتطبيقات دفاعية.
تسببت الضربة الإيرانية في تدمير جهود سنوات من البحث العلمي. وأوضح الباحث إلداد تزاهور، المختص في الطب التجديدي، أن "كل شيء ضاع... قد يستغرق الأمر عامًا كاملًا لإعادة تشغيل الأبحاث".
وقدرت إدارة المعهد الخسائر المالية بين 300 و500 مليون دولار، فيما تعرضت آلات بحثية معقدة ومكلفة للتدمير، مما سيؤثر على المجموعات البحثية العاملة في المعهد.
من جانبه، قال الباحث يعقوب حنا، الذي يركز على علم الخلايا الجذعية، إن سقف مختبره انهار، لكن طلابه تمكنوا من إنقاذ المئات من خطوط الخلايا البشرية والفئران المجمدة عبر نقلها إلى خزانات النيتروجين السائل في الطابق السفلي.
تأتي هذه الضربة في سياق التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. فقد بدأت إسرائيل، يوم الجمعة الماضي، هجمات على إيران بدعوى قرب تطويرها لأسلحة نووية، بينما ترد إيران بصواريخ وطائرات مسيرة. وأسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 24 مدنيًا في إسرائيل وإصابة العشرات، كما تضررت مئات المباني، بينها مستشفى في بئر السبع.
رغم الخسائر، يعكس معهد وايزمان روح التحدي، مؤكداً أن مسيرته العلمية لن تتوقف، وسيواصل دوره الريادي في خدمة العلوم والإنسانية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|