متورطة بـ"تفجير الكنيسة"... عملية أمنية تستهدف خلايا إرهابية في دمشق

نفذت قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، مساء أمس الاثنين، عملية أمنية واسعة استهدفت خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش، متورطة في التفجير الانتحاري الذي وقع داخل كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق.

وأعلنت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي، أن العملية تمت بعد جمع معلومات دقيقة وتحليل أدلة ضمن غرفة عمليات مشتركة مع الاستخبارات العامة. ونشرت الوزارة مشاهد عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" تُظهر مداهمات نفذتها دوريات الأمن الداخلي في مناطق حرستا وكفربطنا، حيث تم استهداف مواقع تابعة للتنظيم الإرهابي.

أسفرت المداهمات عن اشتباكات مع عناصر داعش، انتهت باعتقال متزعم الخلية وخمسة آخرين، إضافة إلى مقتل اثنين من العناصر الإرهابية. كما ضبطت القوات كميات من الأسلحة والذخائر، وسترًا ناسفة، وألغامًا، ودراجة نارية ملغمة كانت معدة للتفجير.

وأشار قائد الأمن الداخلي حسام الطحان إلى أن التحقيقات الأولية وجمع الأدلة من مسرح الجريمة، إضافة إلى تحليل تسجيلات الكاميرات في المنطقة، قادت إلى تحديد هوية المنفذين وأماكن أوكارهم. وتمكنت القوات من تحييد أحد اللوجستيين الرئيسيين الذين ساهموا في نقل العناصر الانتحارية إلى موقع التفجير، واعتقال أحد الانتحاريين الذي كان يستعد لتنفيذ هجوم في الأيام المقبلة.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة السورية، ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري في كنيسة مار إلياس إلى عشرين قتيلاً على الأقل، مع إصابة العديد من الأشخاص.