نقابة موظفي الخلوي: محاولة ضرب الحقوق نية مبيتة لن تمرّ بصمت

صدر عن نقابة موظفي الخلوي البيان التالي:

"الزميلات والزملاء الكرام، الجميع كان ولا يزال على بيّنة مما يدور حوله، وخاصة من يمتلك الخبرة الطويلة في ميدان عمله. ولا يمكن لأحد، مهما حاول، أن يوارب أو يناور لحرمانه من حقوقه.

إذا ظنّ البعض أن المماطلة أو تحوير بعض المواد القانونية في عقد العمل الذي يرعى شؤون موظفي قطاع الاتصالات قد تمرّ من دون محاسبة، فهو واهم. لأن محاولة ضرب الحقوق بكلمة من هنا أو تعديل من هناك هي نية مبيتة لن تمرّ بصمت.

لقد بادرت النقابة، كما في كل مرة، إلى التعاطي بإيجابية مع المفاوضات الجارية بشأن توقيع تجديد عقد العمل، وحرصت على الرد على كل الطروحات التي تضمن حقوق الموظفين. لكننا نتفاجأ في كل مرة بمحاولات لعرقلة الوصول إلى خواتيم منصفة، وكأن هناك من يسعى عمدًا إلى تضييع الحقوق والمكتسبات من خلال إدخال تعديلات سطحية ذات أهداف عميقة.

إن المهلة التي منحتها المراجع المعنية لتوقيع تجديد العقد قبل نهاية الشهر أي ٢٨ حزيران لم تُحترم، حتى من قبل من أعطى الوعود.

ومن منطلق احترامنا للعهود والالتزامات، فإن النقابة لن تتراجع قيد انملة عن أي حق أو مكتسب جبل بعرق وتعب الموظفين.

إنطلاقا مما تم ذكره نجد أن ما يجري حاليًا لن يثنينا كموظفين عن الدفاع عن قطاع الاتصالات أولًا، وعن حقوقنا ومكتسباتنا ثانيًا، بما في ذلك الحق بعقد عمل منصف يضمن الكرامة والاستقرار. وسيكون ذلك عبر كل الوسائل القانونية والدستورية المتاحة، وعلى من يماطل ويتجاهل المبادرات الإيجابية أن يتحمّل تبعات ما ستؤول إليه الأمور.

#قوتنا بوحدتنا