عربي ودولي

عن بشار الأسد وحرب إيران.. هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نشر معهد دراسات الأمن القومي "INSS" تقريراً جديداً قالت فيه إن سوريا الجديدة لم تعد ساحة لعب لإيران".

ويقول التقرير إنَّ "الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي أشعل فتيل حرب شاملة بين البلدين، لم يوجه ضربةً قاصمة للبرنامج النووي الإيراني وقدراته التقليدية فحسب، بل كشف أيضاً عن عواقب الضربة التي تلقاها وكلاء إيران نتيجة الحرب مع إسرائيل".
 
وأضاف: "إلى جانب الحوثيين في اليمن، اكتفت منظمات محور المقاومة في الساحة الفلسطينية ولبنان والعراق وسوريا بإظهار تضامنها مع إيران، وامتنعت عن أداء دورها المنشود - وهو الردع ضد إسرائيل وجزء من قدرة إيران على الرد في حال وقوع هجوم على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية".

وأكمل: "إلى جانب الضعف العسكري والسياسي لحزب الله، الذي منعه من دعم إيران بفعالية، حدث التحول الأبرز في سوريا التي كانت حتى وقت قريب معقلاً استراتيجياً رئيسياً لإيران. لقد أجبر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد أواخر عام 2024 إيران على سحب قواتها وعتادها العسكري من البلاد. لولا سقوط الأسد، فمن الصعب أن نتخيل سيناريو لا تستخدم فيه إيران الأراضي السورية لضرب إسرائيل، سواء بموافقة رئاسية أو بدونها". 

وتابع: "لم يكتفِ النظام الجديد، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، بالامتناع عن إدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران - كما فعلت معظم الدول العربية - بل اختار تجاهل النشاط الإسرائيلي المكثف على أراضيه تماماً. خلال الحرب، حلقت إسرائيل بحرية في الأجواء السورية؛ وحلقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي فوق البلاد في طريقها إلى أهداف في إيران، واعترضت الدفاعات الجوية السورية طائرات مسيرة وصواريخ فوق سوريا في طريقها إلى إسرائيل. ربما كان هذا غضاً متعمداً بسبب الهدف المشترك المتمثل في إضعاف إيران، أو ربما تنسيقاً هادئاً متفقاً عليه بين البلدين".
 
وقال: "علاوة على ذلك، سُمعت عبارات فرح علنية في الشارع السوري إزاء الإذلال والضربات التي تلقّتها إيران، بعد سنوات من النشاط الإيراني العدائي والمدمر في بلادهم. مع ذلك، لم تتخلَّ إيران تماماً عن الساحة السورية، وتواصل محاولاتها لزعزعة استقرارها عبر وكلاء محليين".
 
وختم: "في حين كانت إسرائيل وسوريا تقفان في السابق على طرفي نقيض في جبهة إيرانية نشطة، إلا أنهما تشتركان الآن في مصلحة مشتركة وهي إضعاف مكانة إيران الإقليمية وتحييد تهديداتها العسكرية. في ظل هذا الواقع الجديد، ثمة إمكانية لتعزيز الحوار الاستراتيجي بين القدس ودمشق، وربما حتى كأساس لتطبيع حذر في المستقبل".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا