بيرم: لن نتخلى عن عناصر قوتنا بوجه اسرائيل
شارك الوزير السابق مصطفى بيرم في المجلس العاشورائي الذي أقيم في بلدة حاروف الجنوبية، بمشاركة شخصيات وفاعليات بلدية وعلماء دين وعوائل الشهداء والجرحى وحشد من الأهالي، وألقى كلمة حملت رسائل ومواقف عدة، اكد فيها رفضه القاطع “لأي دعوات لتسليم سلاح المقاومة”، مستغربا جرأة البعض على “طلب ذلك منا”، وسأل: “أين إنسانيتهم ومواطنيتهم؟”.
ورأى أن “أقل ما يتطلبه الانتماء الوطني هو الوقوف مع الوطن في مواجهة العدو حتى لو وجدت خلافات داخلية”.
وذكر بيرم بـ”الموقف الشعبي داخل إيران خلال العدوان الأخير، حيث وقف المعارضون والمؤيدون جنبا إلى جنب في الدفاع عن دولتهم”، معتبرا ان “هذا هو الحد الأدنى من الشعور بالمواطنة الحقيقية”.
واعتبر أن “المطالبة بتسليم السلاح لا تستند إلى اي منطق أو قانون، فالمقاومة بتاريخها وتضحياتها، تمثل السيادة والاستقلال والكرامة، وهي ليست في موقع الضعف أو التراجع”، وقال: “لسنا سذجا حتى نفرط بأوراق قوتنا. نعم هناك أثمان، ونحن ندرك ذلك. لكننا اخترنا طريق العزة والكرامة، فإما أن نعيش بكرامة أو نموت بعزة، لأن فعل التضحية فعل تراكمي مستمر”.
ولفت إلى أن “المقاومة تتصرف اليوم بالحكمة والصبر، وتسحب الذرائع من أيدي المتربصين، لكنها في الوقت عينه لن تسمح بسحب روح القوة من داخلها”، محذرا من “إعطاء إشارات ضعف قد يستغلها العدو”، وقال: “الذئب لا ينقض إلا على الضعيف، ونحن لسنا ضعفاء. مظلومون نعم، ولكن أقوياء وأعزاء وكرماء”.
تابع: “لسنا متعصبين ولا عنصريين، بل أصحاب وعي ومسؤولية. لذلك على الدولة القيام بواجباتها السيادية ومطالبة العدو بالانسحاب من أرضنا وتطبيق ما هو مطلوب منه”.
وأشار إلى أن “طبيعة العدو الإسرائيلي قائمة على الغدر ونقض المواثيق. هذا ديدنهم، فلا تراهنوا على التزامهم بأي اتفاق”.
وفي حديثه عن المواقف الدولية، شدد بيرم على أن “العدو الإسرائيلي لا يحتاج إلى ذرائع لشن عدوان”، مشيرا إلى سلوك العدو مع إيران رغم التفاوضات، “حيث شن غارات غادرة على سوريا، مستغلا صمت المجتمع الدولي”.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|