دمشق تضع حدًا لتوقعات السلام مع إسرائيل حاليًا
قال مصدر رسمي سوري لقناة الجزيرة إن "التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل وسوريا في الوقت الراهن تعد سابقة لأوانها".
وأشار المصدر إلى أن الحديث عن احتمال التفاوض بشأن اتفاقيات جديدة لا يمكن أن يتم إلا بعد التزام إسرائيل الكامل باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، وأن ذلك لن يحدث قبل انسحابها من المناطق التي توغلت فيها في الفترة الأخيرة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد أعلن أول أمس الاثنين أن لدى بلاده مصلحة في ضم دول جديدة مثل سوريا ولبنان إلى دائرة السلام والتطبيع.
وفي تطور ميداني، أفاد مراسل الجزيرة في سوريا اليوم الأربعاء بأن قوة من الجيش الإسرائيلي اعتقلت ثلاثة مواطنين سوريين من قرية البصالي بريف القنيطرة، بعد توغلها هناك فجر اليوم.
وأوضحت قناة "الإخبارية السورية" أن دورية للاحتلال مؤلفة من ثمانية آليات ونحو 40 جندياً نفذت العملية، واعتقلت ثلاثة أشخاص من أبناء القرية.
من جهته، زعم جيش الاحتلال في بيان أن "الخلية كانت تعمل في موقعين بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وتم استهدافها بناءً على معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الماضية".
وأضاف البيان أن القوات عثرت خلال العملية على وسائل قتالية، منها أسلحة وقنابل يدوية في الموقعين الواقعين في أم اللوقس وعين البصلي جنوبي سوريا.
يُذكر أن قوات الجيش الإسرائيلي وسعت منذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي، نطاق عملياتها العسكرية على طول الشريط الحدودي بين القنيطرة وهضبة الجولان المحتلة، وتمركزت في أجزاء من جبل الشيخ. كما أُعلن في شباط الماضي أن الاحتلال أقام منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، دون تحديد موعد نهائي لإنهاء وجوده هناك.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|