محليات

الشيخ الخطيب: نزع سلاح المقاومة نزع لروح لبنان

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب كلمة خلال المجلس العاشورائي الذي اقيم في حسينية بلدة الوردانية قال فيها:

"نحن في محفل شهادة الامام الحسين، لا لنعيد التاريخ من أجل أن يكون سبباً لاستعادة المشكلة ولا لتجديد المشكلة كما ربما يفهم البعض خطأ، وإنما نستعيد هذه الذكرى لأنها للإمام الحسين القائد المبدئي، الذي لم تكن ثورته في سبيل أهداف شخصية ولا حزبية ولا لخلق انقسام في المجتمع، وإنما دفاع عن المجتمع، لم يكن موقف الامام الحسين في مواجهة الأمة والمجتمع الذي خذله وإنما من أجل انقاذه ومن أجل وحدته التي جزّأها النظام والسلطة. المواجهة كانت مع السلطة من أجل إنقاذ المجتمع كما قال الامام الحسين : (ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي).

أضاف: "وأول عملية إصلاح كانت هي رأب الصدع في هذه الأمة وإرجاعها الى محلها الذي أرادها الله سبحانه وتعالى حينما أوجدها حيث قال عز وجل في كتابه العزيز :(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)، هذه الوظيفة الإلهية لهذه الأمة تلخصها هذه (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)، السلطة أخرجت الأمة عن القيام بهذه الوظيفة، وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وظيفة مواجهة الفساد، وأن تكون السلطة في خدمة الرسالة وفي خدمة الأمة وقضية الأمة، حينما قَلَبَ وعَكَسَ النظام الوظيفة وحوَّل الأمة إلى أمة السلطة، يكون الإصلاح هنا بإرجاع الأمة إلى وظيفتها الأساسية بمواجهة السلطان وفضحه أمام هذه الأمة التي ضلّت الطريق بسبب القوة التي استعملتها السلطة في مواجهة الذين يحفظون مسيرتها ويمنعونها من الفساد، والتخلي عن هذه الوظيفة، وظيفة الأمر في المعروف والنهي عن المنكر".

وتابع: "لذلك نحن حينما نستعيد كل عام ذكرى ثورة الإمام الحسين نستعيدها لهذا الهدف، بمعانيها السامية و بأهدافها الكبيرة من أجل الحفاظ على المجتمع وعلى وحدة المجتمع وعلى مواجهة الفساد في المجتمع، وأن لا يصبح هذا الفساد سبباً لإنقسامها ولوقوع المشاكل في ما بينها، ولكي لا تصبح السلطة هي التي توجّه المجتمع من أجل تحقيق مصالحها وتستخدم الأمة من أجل مصالحها، أنتم تعرفون ان الملك عقيم، وحينما يصبح الانسان في السلطة وبيده القدرة، قدرة المال وكل أسباب القدرة تصبح بيده السلطة، حينئذ الممسك بهذه السلطة تعجبه هذه الأمور ولا يتخلى عنها بسهولة، وتستخدم السلطة كل هذه القدرة في سبيل مصالحها، وهذه المشكلة ليست مشكلة في زمن معين وفي وقت محدد، وانما هي مشكلة دائمة، موضوع السلطة والأمة والمجتمع والناس هما دائماً في هذه العلاقة المتوترة، السلطة تريد استخدام الناس لمصالحها لا لمصالح الأمة ولا لتحقيق أهدافها، ومن هنا تنشأ المشكلة بين المتنبّهين في الأمة، بين الذين يتحملون المسؤولية وبين هذه السلطة، هؤلاء يريدون الحفاظ على الأمة وعلى صلاحها وعلى تحقيق أهدافها ويواجهون السلطة التي تريد استخدامها من أجل مصالحها، وتستبدل أهداف الأمة بأهداف شخصٍ أو بأهداف مجموعةٍ أو بأهداف طبقةٍ معينةٍ من الناس، وخصوصاً الذين يمسكون بمصالح الناس، هؤلاء الذين يقرّبهم السلطان وتقربهم السلطة وتعطيهم مفاتيح الأمور في البلاد، هؤلاء حينئذ يتخاذلون بين هذه الطبقة وبين هذه السلطة، والأمة هي التي تُنتَهك حقوقها، من أجل هذا نستعيد كربلاء" .

واردف الشيخ الخطيب: "ليس في الأمة من يعادي آل بيت رسول الله وهم الذين نزلَ فيهم الآيات ونزلَ فيهم الكتاب (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)، هي القيادة هي النخبة هي المتحمّلة للرسالة، هي التي توجّه الناس وفي مقام توجيه الناس وتعريفها على مصالحها وإخطارها وتنبيهها بخطورة ما تقوم به السلطة حينما تنحرف عن هذا الخط. هذه الأمّة لم تكن في مواجهة أهل البيت ولم تقاتل الإمام الحسين، الذي قاتله هو الحكم وهي السلطة، لهذا نحن حينما نستعيد عاشوراء لا نستعيدها لنوجّه الاتهام لجهة من جهات أو لفئة من المسلمين ونقول إنهم المسؤولون عن واقعة كربلاء وأن الشيعة هم مع الحسين وأن السنة هم مؤيدون للسلطة والنظام، هذا ليس صحيحاً على الإطلاق" .

وقال:" لقد كانت مواقف المسلمين في البداية إلى جانب الإمام الحسين، الأمّة كانت إلى جانب الإمام الحسين وتعرف أنه مظلوم وأنها خذلته وأنها لم تستجب له، نعم، ولكنها لم تكن معادية له، ولم تقف في يوم من الأيام موقف العداء للامام الحسين ، كيف وهو كما ذكرت كان قيامه من أجلها ومن أجل مصلحتها، من أجل تصحيح مسارها وتحقيق مصالحها، و من أجل مواجهة أعدائها، و تحقيق الأهداف التي وُجدت من أجلها. هكذا نحن نفهم الحسين وهكذا نفهم كربلاء وهكذا نفهم الأمة، والأمة هي الأمة، الأمة هي واحدة، الاختلاف المذهبي أيها الأخوة هو أمر طبيعي، أن تكون هناك مذاهب في الأمة هذا أمر طبيعي، أن تكون هناك طوائف في الأمة هو أمر طبيعي، ولكن المشكلة ليست هنا، ليست في الطوائف وليست في المذاهب، هذه لا تسبب انقسامات في الإجتماع السياسي، ما دخالة المذاهب والطوائف في الخلاف السياسي؟ ".

اضاف: "السلطة تستخدم الدين وتستخدم المذاهب والمذهبية لكي تنتصر بها على المجتمع وعلى الأمة، وليست من أجل نصرة المذهب ولا من أجل نصرة الدين، وإنما من أجل نصرة نفسها و حماية الطبقة المحيطة بها التي تتقاسم معها المصالح وتتقاسم معها النفوذ. وهذه هي المشكلة".

واكد أن "رسالة كربلاء هي رسالة الوحدة، لذلك فإن كل خطاب يؤجج الفتنة المذهبية هو رسالة ضد ثورة عاشوراء وضد خطاب الإمام الحسين، خطاب الإمام الحسين كما قلت انفا هو : (ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي)، هو قال الإصلاح في أمة جدي، لم يقل يريد ان يحكم، لم يقل لكي استبدل بهؤلاء حكاماً، لم يقل من أجل بلوغ بعض المصالح وأخذ بعض المصالح وأنه أستبدل بها فئة لفئة أخرى مستأثرة بهذه المصالح، على الاطلاق ليس هذا المقصود، المقصود هو وحدة الأمة، تنبيه الأمة إلى خطورة السلطة التي تستخدم المذهب وتستخدم القبائل والقبلية وتستخدم الطائفية في سبيل الإبقاء على مصالحها والحفاظ عليها، وهي ليس عندها على الاطلاق مشكلة في أن تُدخِل البلاد في حروب أهلية في حروب قبلية، لقد حوّلوا الدين إلى قبائل، الأديان مهمتها هي الحفاظ على الإنسان، و احترام الإنسان وحفظ كرامة الإنسان، ومواجهة الظلم والعدوان، و نصرة القضايا المحقة في العالم وقضايا الأمة بالخصوص" .

وشدد على أن "المذاهب والأديان التي تُمزّق شمل المجتمع وتفرّقه في الاجتماع السياسي هذه ليست أديانا وهذه ليست مذاهب دينية، المذاهب الدينية والأديان هي التي تُقرّب الناس من بعضهم البعض، نحن في لبنان حياتنا واحدة، لبنان إما أن يبقى وإما ألا يبقى، إما أن نبقى جميعاً أو يختلّ هذا الوجود ويختفي هذا اللبنان من الوجود. إن المسَّ بهذا التوازن و المسَّ بوحدة المجتمع وهذه الطريقة التي تستخدم اليوم في لبنان "المذهبية والطائفية" تستخدم في الاجتماع السياسي وتوجيه العداء لطائفة معينة ضد طائفة أخرى، هذا عين الفساد و هذا عين الخطر. وهنأ اسأل : هل هذا في مصلحة لبنان وفي بقاء لبنان؟ على الإطلاق، نتأسف أن بعض القوى التي تنسب نفسها لدين معين وهذا الدين منها براء، حينما تستثير العداء لطائفة معينة في لبنان بكل وقاحة وتطلب من العدو الإسرائيلي أن يأتي ويُخلّصها من هذه الفئة، أين الوطنية هنا؟ هل في هذا مصلحة للبنان ومصلحة للبنانيين أن يُستثار اللبنانيون بعضهم على بعض، أن نخلق العداء بين الفئات اللبنانية جميعاً، أي مصلحة فيها؟ هؤلاء الذين يمسكون بالسلطة، وهؤلاء الذين يحققون من الطائفية السياسية مصالحهم الخاصة، أدخلوا البلاد في حرب أهلية ما زلنا نجتر آثارها إلى الآن، هم لا مشكلة لديهم لأنهم المنتفعون، ولأن هذا يؤمّن لهم استمرارهم في السلطة واستمرارهم في تقسيم مغانم السلطة، أما الذين دفعوا الأثمان فهو اللبنانيون جميعاً، كل اللبنانيين دفعوا الأثمان مسيحيين ومسلمين، في الاجتماع السياسي لا يقال مسلم ومسيحي هناك حقوق وواجبات، المسلم عليه أن يدفع الحقوق التي عليه أن يقوم بواجبه والدولة عليها أن تُعطيه الحق، هناك علاقة متبادلة، أما نحن جميعاً فاجتماعنا اجتماع واحد، كما أننا لا نستطيع تقسيم الهواء، أن نقول هذا القسم للمسلمين وهذا القسم للمسيحيين، هل هذا منطق؟ الموجود في لبنان هو اللامنطق، هنا أساس مشكلتنا وأساس ضعفنا أمام العدو الإسرائيلي الذي بهذا الإنقسام يحقق مصلحة العدو ، وليس لأي فئة من اللبنانيين على الإطلاق".

وقال الخطيب: "هذه المشكلة المستمرة منذ إنشاء هذا البلد على أساس الطائفية السياسية، ماذا حققت للمسيحيين؟ المسيحيون أصبحوا أقلية في لبنان بعد أن كانوا أكثرية، فهي أول ما أضرت بالمسيحيين كما أضرت بالمسلمين، لم يكن وضع المسلمين أفضل من وضع المسيحيين في الوضع الإقتصادي المنهار وعدم الأمن.

هذا العدوان الإسرائيلي الذي يستغل هذه الإنقسامات ويقوم بحروبه المتتالية على لبنان ويستفز اللبنانيين ويُدخلهم في مشاكل وفي مواجهة داخلية في ما بينهم، العدو الإسرائيلي هو الذي يستفيد من هذا الوضع ومن هذا الانقسام الطائفي، المسيحية عاشت في العالم العربي وفي العالم الإسلامي وبقيت في المجتمع الإسلامي، لم يكن هناك مجتمع مسيحي يعيش خارج هذه الصيغة، المسيحيون بقوا ليس لأن الطائفية السياسية في لبنان هي التي حفظتهم والشيعة كذلك والسنة كذلك، نحن جميعاً مجتمع واحد وعلينا أن ننبذ الطائفية السياسية، والذين ينفخون في نار الطائفية هؤلاء إنما يخدمون عدوهم ويخدمون إسرائيل ويضعفون بلدهم، ولهذا نجد هذا الخطاب الغريب. ان المقاومة التي اضطر إليها أبناء الطائفة الشيعية وحملوا السلاح لماذا؟ لأن ليس هناك دولة قامت بمواجهة العدو وبحفظ سيادتها وبحفظ أبناىها وحفظ كرامتهم. الذين حملوا السلاح اضطروا الى حمل السلاح، هل هناك عاقل يفكر أن أبناء الطائفة الشيعية أو أي طائفة أخرى تقدم هذه التضحيات الكبيرة هكذا حباً في تقديم التضحيات؟ أن تعيش حالة اللااستقرار وحالة الحرب الدائمة حباً بالحرب وحباً بعدم الاستقرار وبضياع مصالحها وأبنائها واستشهاد أبنائها، هل هذا منطق؟ إنهم يتكلمون اللامنطق، نحن من مصلحتنا أن تكون هناك دولة وأن تقوم هي بواجب الدفاع عن كل لبنان وواجب الدفاع عن جنوب لبنان وعن كل محافظات لبنان ، حينما تقوم الدولة بواجبها فهي تخفف عنا، لأن هذا واجب اللبنانيين جميعاً، والدولة المفترض أنها تمثل مصالح اللبنانيين جميعاً".

واكد "هذا ليس منطقاً، حينما يتهموننا بأننا نريد الاحتفاظ بالسلاح، نحن لا نريد الاحتفاظ بالسلاح، السلاح هو وسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار ولحفظ الكرامة، لكن حينما لا تقوم الدولة بواجباتها وحينما لا يكون هناك ضمانات، أنتم تعرفون هذا العدو الغادر والمخادع الذي لا يتورّع على الإطلاق في أن يعتدي، وله أطماع في لبنان وهو يريد الإنتقام من المقاومة ومن البيئة التي حمت المقاومة وحمت هذه المقاومة، كيف يمكن لنا أن نُسلّم السلاح؟ لمن نُسلّم السلاح؟ الجيش اللبناني مع الاحترام الكبير لهذا الجيش المظلوم، هذا الجيش اللبناني الوطني الذي لم يُعطَ الإمكانيات للدفاع عن حدود لبنان وعن كرامته وكرامة اللبنانيين، لأن كرامة الجيش هي من كرامة اللبنانيين، الجيش يُمنع من أخذ السلاح الذي يصادره في الجنوب اللبناني ويؤمر من القيادة السياسية بتفجيره، هل السلطة تريد أن يتسلح الجيش اللبناني وأن يطمئن الجنوبيون واللبنانيون جميعاً أنهم في مأمن من غدر هذا العدو؟، لذلك هذا الذي نسمعه هو أمر غير منطقي، كل إنسان لديه كرامة و لديه حسّ وطني، كيف يقبل على نفسه، لأن هذا الموضوع ليس موضوعاً شيعياً، هذا موضوع وطني أيها اللبنانيون، حينما يُعتدى على أي نقطة في لبنان في جنوبه أو شرقه أو شماله أو في وسطه إنما يُعتدى على كل لبنان، لأن السيادة لا تتجزأ. أنت حينما ترى أن العدوان الإسرائيلي يصيب في منطقة معينة ويريد أن يُفهِم اللبنانيين جميعاً أنه إذا وقفتم للدفاع عن سيادتكم فسوف يصير مصيركم مصير المناطق الذي ضربناها، لكن تأكدوا أنه إنما يحتال عليكم حتى إذا تخليتم عن المقاومة سيأتيكم، لأن أطماعه لا تنحسر في المناطق الشيعية في لبنان وإنما أطماعه في لبنان كل لبنان، وكل الشعب اللبناني مستهدف من العدو ، في أبنائه الأذكياء، في قدراته الخارقة، في المجتمع اللبناني المتعلم والمتميز والمتنوع الذي يعطي الصورة المضادة للعدو الإسرائيلي، العدو الإسرائيلي لا يستطيع أن يتحمل هذا الوجود على حدوده، هو الآن يذهب إلى ايران ليعتدي عليها ويهدد تركيا ويهدد السعودية ويهدد مصر، أخطاره تتسع إلى هذه الأبعاد، هل نقبل نحن بهذا؟.

وسأل: "أيها اللبنانيون من أي فئة كنتم ولأي طائفة انتميتم: هل ستكونون في مأمن حينما يؤخذ السلاح من المقاومة؟ لن تكونوا في مأمن وستقولون: أُكِلنا يوم كما أُكِل الثور الأبيض. هذه هي رسالة عاشوراء أيها الأخوة، رسالة الوحدة ورسالة التعقّل، رسالة الوعي لأنفسنا ولمجتمعنا ولمستقبلنا، وأن وقوفنا جميعاً في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي يشكل خطراً على كل لبنان، فيه مأمن لأنفسنا، المقاومة أنجزت، الذين يقولون ماذا انجزت المقاومة، نقول لهم ان المقاومة انجزت تحرير عام 2000 وعام 2006 واستطاعت أن تُفشل العدو الإسرائيلي، صحيح أن المقاومة تعرّضت لما تعرّضت إليه وسقط منها الشهداء الكبار، وهناك الخسائر في البيوت وفي الأملاك، هذا طبيعي في الحروب، أنتم ترون بيئة المقاومة وأنتم كلكم جمهور المقاومة، أنتم كلكم رأيتم الخسائر المادية، ولكن كيف ترون الذين خسروا بيوتهم وخسروا أعمالهم كيف ترونهم؟ هل تخلوا عن المقاومة؟ لأنهم يدركون أنهم إن تخلوا عن المقاومة تخلوا عن وجودهم وتخلوا عن لبنان" .

وختم الخطيب: "أسأل الله سبحانه وتعالى أن تعي القوى السياسية خطورة ما تطرحه من الاصرار على نزع سلاح المقاومة، لا نزع لسلاح المقاومة، الذي يطرح نزع سلاح المقاومة يطرح نزع روح لبنان، لبنان باقٍ باقٍ بكل طوائفه موحداً إن شاء الله، والسلاح هذا ليس له حلّ إلا بالحوار كما طرح فخامة رئيس الجمهورية من خلال الحوار ، وبالحوار نتمكن من معرفة كيف يمكن لنا أن نستفيد من هذا السلاح لحفظ أمن لبنان وكرامة اللبنانيين. وكل من هو على الحق وممسك بالحق لأي طائفة كان فهو مع الإمام الحسين وفي خط الإمام الحسين"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا