"يديعوت أحرنوت": لقاء ترامب ونتنياهو يمكنه أن يغير الشرق الأوسط
إسرائيل تربط إطلاق سراح معتقلي الجنوب السوري بمفاوضات الحدود الجديدة
أفادت مصادر سورية مطلعة، بأن الجيش الإسرائيلي يربط إطلاق سراح معتقلي الجنوب السوري بنتائج مفاوضات أمنية متوقعة بين تل أبيب ودمشق.
وكشفت المصادر، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 26 مواطنا منذ احتلاله العديد من المدن والبلدات في الجنوب السوري، في ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحتى بداية يوليو/ تموز الجاري؛ ما يثير قلقا متزايدا.
وأوضحت المصادر لـ"إرم نيوز" أن الجيش الإسرائيلي يصر على استمرار احتجاز المواطنين السوريين المعتقلين بعد سيطرته على مساحات شاسعة من الأراضي الجنوبية السورية عقب سقوط نظام الأسد، في خطوة أثارت قلقا في أوساط السكان.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي أبلغ شخصيات شعبية حاولت استيضاح مصير المعتقلين أن إطلاق سراحهم متروك لنتائج مفاوضات أمنية متوقعة بين إسرائيل وسوريا، والتي من المرجح أن تحدد تفاصيل الحدود الجديدة بين البلدين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مدن وبلدات الجنوب السوري وتنفيذ عمليات اعتقال بحق المواطنين، دون معرفة الأسباب الكامنة وراء عدم إطلاق سراحهم رغم مرور عدة أشهر على اعتقالهم.
وأفادت مصادر أهلية في الجنوب السوري بأن قوات المراقبة الأممية "الأندوف" التي جرى تمديد ولايتها قبل أيام، ترفض التدخل لدى سلطات الاحتلال لإطلاق سراح المواطنين المعتلقين، وأن وجودها بات شكليا وغير مؤثر في منع الانتهاكات التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بحق المواطنين السوريين.
وأكدت المصادر، أن مناشدات عدة أُرسلت إلى الحكومة في دمشق للتدخل لإطلاق سراح المعتقلين لكن دون استجابة تذكر حتى الآن.
ريف القنيطرة
وكانت آخر عملية اعتقال نفذها الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع في إحدى بلدات ريف القنيطرة، وجرى خلالها اعتقال بعض الأشخاص بحجة تعاونهم مع إيران رغم أن الأهالي نفوا وجود أي صلة للمعتقلين بجهات خارجية كما زعمت السلطات الإسرائيلية.
وبعد عملية اعتقال هؤلاء، يرتفع عدد المعتقلين السوريين لدى قوات الاحتلال إلى 26 مواطناً، يتوزعون بواقع 7 مواطنين من قرية بيت جن في ريف دمشق الجنوبي، واثنين من قرية معرّية في ريف درعا، و17 من مناطق متفرقة في ريف القنيطرة، وفقاً للإحصائيات المتوفرة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يزعُم أن عمليات الاعتقال التي ينفذها تأتي بناء على معلومات استخبارية تصل إليه، كما أنها تأتي ضمن سياسة التصدي لأي مجموعات إرهابية في الجانب السوري، وذلك لحماية مواطني إسرائيل، وخاصة سكان هضبة الجولان من أي هجمات يمكن أن تنفّذها هذه المجموعات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|