بعد شهرين.. هذا ما سيشهده اللبنانيون

من المُنتظر أن تشهد بداية العام 2023 سلسلة من التغيرات والتبدّلات على الصعيد المالي في لبنان، الأمر الذي قد يغير المشهد القائم من دون معرفة التداعيات أو الانعكاسات.
ويقول مرجعٌ اقتصادي إنّ "لبنان أمام مفترق طرقٍ مطلع العام 2023، وسيكون أمام استحقاقات أساسية وتحديداً في شباط الجاري وهي: تعديل سعر الدولار داخل المصارف ورفعه ليصبح 15 ألفاً - صدور فاتورة كهرباء جديدة على أساس منصة صيرفة وبالدولار وانكشاف تأثير زيادة الرواتب التي ستدخل حيز التنفيذ مطلع شهر كانون الأول، على المعطيات الاقتصادية ككُل".

وفي ما خصّ ملف رفع الدولار الجُمركي، اعتبر المرجع أن آثاره بدأت تظهر الآن وبقوة في الكثير من النواحي، لكنه أضاف: "عملياً، فإنّ تأثير رفع الدولار الجُمركي لن يكون واضحاً إلا بعد مرور فترة على تطبيقه وتحديداً في الأشهر الأولى من العام الجديد وعندها تُبنى النظرة الاقتصادية على أساس ما سيفرضه الواقع".