محليات

مرقص في ذكرى تأسيس "صوت المحبة" و"تلفزيون المحبة": تؤديان دورا فاعلا ببتثبيت القيم الروحية والوطنية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

احتفلت اذاعة "صوت المحبة" بذكرى تأسيسها 41 والسنوية لـ"تلفزيون المحبة" charity tv في عشاء رعاه وزير الإعلام المحامي بول مرقص وحضره، في مطعم Atlal plaza- golden ballroom في معاملتين، تخلله تكريم النائب البطريركي العام على منطقة جونية المارونية المطران انطوان نبيل العنداري.

شارك في اللقاء النائب أنطوان حبشي، المحامية ميراي فهد ممثلة النائب شوقي الدكّاش، رئيسة مجلس إدارة المديرة العامة لتلفزيون لبنان الدكتورة اليسار نداف جعجع، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح رئيس بلدية زوق مكايل الياس بعينو، رئيس الرابطة المارونيّة المهندس مارون الحلو، هيام بستاني ممثلة رئيسة المؤسّسة المارونيّة للإنتشار روز شويري، النائب البطريركي العام على منطقة جونية المارونية المطران يوحنا رفيق الورشا، راعي أبرشيّة جبيل المارونية المطران ميشال عون، النائب البطريركي العام على منطقة صربا المارونيّة المطران بولس روحانا، رئيس عام جمعيّة المرسلين اللبنانيّين الموارنة الأب العام مارون مبارك، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم، رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري، رئيس إتحاد "أورا" ومؤسسة "لابورا" الأب طوني خضرا، المدير التنفيذي للإذاعة والتلفزيون الاب شربل جعجع، رئيس لجنة تجار جونية جاك الحكيم، الآباء في جمعيّة المرسلين اللبنانيّين الموارنة وكهنة الرعايا والآباء والراهبات، رؤساء وأعضاء المجالس البلديّة والإختيارية ورؤساء الشركات الداعمة ورؤساء اللجان الكنسيّة والحركات الرسوليّة والعاملين في المؤسسة.

 

البداية مع النشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة عريف الاحتفال الإعلامي ماجد بو هدير الذي رأى ان "الرسالات كثيرة، كلّ شخص فاعل وبنّاء في مجتمعات الأرض هو رسولٌ مؤتمن على تطويع وزناته ومواهبه، ووضعها في الحقل الصالح لكيما تنمو وتزهر"، مشيرا إلى ان " المؤسسات الإعلاميّة، تشكّل جسر العبور المتين لإيصال الرسالة الموحّدة إلى شاطىء وميناء قلوب المستمعين والمشاهدين، لكيما تبلسم، تبني، تجيب، وتعطي الجرعات المطلوبة وترفع الراية الهادفة والبنّاءة". وقال:"للمحبّة رسلٌ يشهدون بالصوتِ والصورة للمسيح يسوع، مستغلّين كل وسائل التواصل الحديثة لنقل البشرى السّارة إلى العالم أجمع. إنّها "صوت المحبّة": المؤسسة الإعلاميّة المسيحيّة الأولى في الشرق الأوسط التابعة لجمعيّة المرسلين اللّبنانيّين الموارنة التي تاسست في العام 1984 و غايتها المباشرة هي الرسالة".

وختم: "من هنا تُكَوِّن إذاعة صوت المحبّة وشاشة تلفزيون المحبّة وكل المنصات التابعة لها، على شكل مثّلّث متين لمؤسسة إعلاميّة مسيحيّة واحدة موحّدة هدفها الأوّل والأخير إيصال صوت المسيح، صوت الضمير، صوت الحقّ المحرّر صوت المحبّة".

 

جعجع

استهلّ الأب جعجع كلامه بالترحيب بالحضور في "اللقاء السنوي المبارك، الذي يجمعنا لا حول مائدة طعام فقط، بل حول مائدة شراكة في الخدمة، ومائدة عطاء يتخطى الحسابات والمصالح". معتبرا ان "هذا العشاء ليس مناسبة اجتماعية فحسب، بل هو اعتراف حي بأن الرسالة التي نحملها معا، إعلاما مسيحيا نقيا صادقًا، لا تزال تجد من يؤمن بها، ومن يدعمها بكرم قلبه لا من فائض ماله. كما نشكر معالي وزير الإعلام على حضوره ورعايته لهذا الحفل، وذلك إيمانا منه بقدسية هذه الرسالة".

وقال: "في هذا المساء، سنكرم معا شخصًا أعطى بفيض، وتواضع، وصمت هو صاحب السيادة المطران أنطوان نبيل العنداري، الذي بذل ذاته في خدمة نيابة جونية المارونية، واللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، بشفافية الأب، وحزم الراعي، ورؤية الرجل الكنسي. نقول لك اليوم: شكراً لأنك كنت منارةً، وسيبقى نورك يلهمنا، حتى في زمن التقاعد. في زمن تتكاثر فيه الشاشات وتضيع فيه الحقيقة بين الإثارة والتضليل نؤمن أن الإعلام المسيحي ليس مهنة، بل رسالة. هو دعوة لتكون الكاميرا منبراً للحق، والمايكروفون صوتًا للرجاء، والصورة أداة للسلام. الإعلام المسيحي هو أن ننقل الخبر، ولكن أيضًا أن نحمل البشرى. هو أن نقول الحقيقة، لكن بلغة الرحمة. هو أن نصرخ بوجه الظلم، لكن دون أن نفقد الوداعة. هو أن نسلط الضوء، لا على الفضيحة، بل على الله في الإنسان. هو أن نروي قصصًا، حيث كل جريح هو سامري صالح، وكل خاطئ هو ابن ينتظر العناق. رسالتنا ليست فقط أن نُقدّم البرامج، بل أن نُقدّم الحياة، فيسوع هو حياتنا وطريقنا وحقيقتنا".

أضاف: "صوت المحبة" هو صوتكم، وهو صدى صلواتكم، ودعمكم، وإيمانكم. وهو يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إليكم، ليبقى منارة أمل في زمن الضياع. فإن ما نبثه يوما بعد يوم، عبر هذه المؤسسة، هو صدى لحياتكم، لآلامكم، لرجائكم، لفرحكم، ولقصصكم مع الله الساكن في تفاصيلكم. وبالرغم من كل ما نواجهه من تحديات تقنية ومالية، نعدكم أن يبقى صوتنا ينبض بالمحبة والرجاء فكل من ساهم اليوم هو شريك في الشفاء، والتوبة، والرجاء، شريك هذه الرسالة".

وختم: "في هذا المساء، لا نحتفل فقط بعيد "صوت المحبة" الـ 41 بل نتحد معها ليبقى نور المحبة يضيء من خلال هذه الوسيلة الإعلامية المسيحية التي تجمعنا. نتحد لنبقي هذا الصوت حيا، قويا، مُلهما، في خدمة الكنيسة، والوطن، والمجتمع والإنسان، والحق. فلنكمل الطريق معا، كتفا إلى كتف، لأن الكنيسة بحاجة إلى شهود، لا فقط إلى مشاهدين".

 

مبارك

ثم كانت كلمة للأب العام مبارك الذي توجه بالشكر إلى مرقص، وقال:"عندما تجتمع السلطة مع الحكمة ترتقي الكلمة إلى الحق. وهذا ما تتمناه لكم صاحب المعالي في خدمتكم الوطن عن طريق تنظيم الاعلام ليكون موجهاً إلى الحقيقة لبناء الإنسان والمواطن الحق فينعم وطننا بازدهار الفكر والقيم وينتصر الحق".

ثم توجه إلى المرسلين مع العاملين في الإذاعة والتلفزيون: "ما تحتاجه الكلمة لتنتشر عبر الأثير والشاشة فتدخل كل بيت وتملأ كل قلب بالحقيقة، حقيقة الرب المحب والمخلص، فيكون صوت المحبة في خدمة الكلمة التي تبني الضمير والوجدان وتغذي المحبة والإيمان وتقوي الرجاء. كل الشكر والتقدير لكم أنتم مرسلو المحبة التي تنير الحياة وتنعشها بالحقيقة".

والى المطران العنداري، قال:"عندما تجتمع الأبوة مع الخدمة ترتقي الكلمة إلى الحرية لا يسعني يا صاحب السيادة إلا أن أعبر لكم عن كل الامتنان لما خدمتم به في أسقفيتكم بكل أبوة وما عملتم لأجل الاعلام المسيحي بالسهر والعناية والوقاية حتى تبقى كلمة الله حرة غير موثقة، فتحمل الحقيقة وتحق الحق، وتحرر الإنسان في إيمانه وسلوكه. تجتمع في هذه الأمسية لتكريمكم، فتنقل لشخصكم كل التقدير، ليس فقط لما عملتم و خدمتم، إنما لما أنتم عليه من سلامة القلب، وسخاء الحضور وغنى الأبوة؛ هكذا حقا عرفناكم من زمن طويل وهكذا نراكم اليوم، أبا مثابراً على محبته وأسقفاً أميناً على خدمته. أطال الله بعمركم وأدامكم يا صاحب السيادة بالصحة، وكافا كل عطائكم يعنى النعمة لتتكلل جهودكم بالنجاح والتألق الدائمين".

وأشار إلى ان "جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة آلت على ذاتها خدمة النفوس، ونقل كلمة الله إلى القلوب بكل الوسائل الوعظ والتعليم والاعلام. وها صوت المحبة رفيقة دربكم اليومية تسند مسيرتكم الروحية لتدلها على ما يريده الرب، وأنتم بمحبتكم وإيمانكم تواكبونها لكي تتجدد وتعطي بسخاء أكثر. فلكم منا كل الشكر على أمانتكم وعلى دعمكم لتبقى الكلمة حاملة الرجاء صوت المحبة وتلفزيون المحبة، هما صوت وصورة يفيضان في قلوبكم الرجاء والرجاء لا يخيب".

 

مرقص

استهل وزير الإعلام كلامه بتهنئة نداف بتسلمها مهامها في تلفزيون لبنان "والتي تقدمت عبر الآلية الإدارية لتعيينها في مركز رئيس مدير عام تلفزيون لبنان وحلت في المرتبة الاولى فاستحقت هذا اللقب من دون منة من احد".

وقال: "من دواعي سروري واعتزازي أن أكون بينكم هذا المساء، في مناسبةٍ تجمع ما بين الرسالة الإعلامية الهادفة، والتكريم المستحق لشخصية روحية ووطنية لطالما جمعت بين الحكمة والثبات، بين المحبة والموقف، هو سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري السامي احترامه. لطالما عرفته على هذا النحو، لكن منذ تسلمي الوزارة عرفته عن كثب وبعمق في المواقف الوطنية التي اتخذها المركز الكاثوليكي للإعلام في اكثر من محطة إعلامية، فقال الموقف الحق هو وفريق عمله برئاسة المونسيور عبدو أبو كسم".

أضاف: "إنها أمسية نُحيي فيها عشاء "Charity TV" و"صوت المحبة"، هاتين الوسيلتين الإعلاميتين الناطقتين باسم الكنيسة، اللتين تؤديان دورًا فاعلًا في نشر رسالة المحبة والرجاء، وتثبيت القيم الروحية والوطنية في زمنٍ كثر فيه الضوضاء وقلّ فيه النور".

وعن تكريم المطران العنداري، قال: "هو ليس مجاملة ظرفية بل شهادة استحقاق لرجل يتحمّل منذ حوالي الست سنوات، مسؤولية إعلامية دقيقة وحيوية بصفته رئيساً للجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، وهي لجنة تتابع بجدية ومسؤولية قضايا الإعلام الكنسي والوطني على السواء. شهدنا عن قرب على ما أنجزه سيادته في إطار اللجنة، من تنظيم، وتوجيه، ومتابعة للوسائل الإعلامية التابعة للكنيسة، مؤكدًا أن الإعلام الكنسي ليس منبرًا لتلاوة الحق فحسب، بل مساحة تفاعل حيّة بين الكنيسة والمجتمع، بين الإيمان والواقع، بين الثوابت الروحية والتحديات اليومية".

وحيا "الجهود التي تُبذل عبر "Charity TV" و"صوت المحبة"، من أجل تثبيت الصورة الحقيقية للإعلام: أن يكون في خدمة الإنسان، لا أداة لتضليله، أن يرفع الصوت بالحق، لا أن يضيع في الضجيج؛ أن يزرع الرجاء في زمن القلق، والإيمان في زمن التفكك. إن تكريم سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري هو أيضًا تكريم للرؤية المتقدمة التي يحملها حول دور الإعلام، وللثبات على نهج لا يُساوم في المبادئ، بل يفتح أبواب الانفتاح والمسؤولية".

وختم بتوجيه "تحية تقدير ووفاء إلى سيادة المطران العنداري، سائلين الله أن يمدّه بالقوة والصحة لمتابعة رسالته، وأن تبقى كلمته صوتًا نبويًا في زمن الحاجة إلى الحقيقة".

 

العندراي

ثم كانت كلمة للمكرم المطران العنداري أشار فيها إلى أن "اذاعة صوت المحبة تحمل المحبة إلى الجميع، لا سيما في هذه المرحلة"، لافتا إلى "الكاريزما التي تميز جمعية المرسلين الموارنة التي تعلن الكلمة وتبشر فيها"، مشيدا "بالتعاون الدائم وعلى مدى سنوات، بين الجمعية والأبرشية على مداها". وقال: "على مدى السنوات الماضية كان لي نعمة من ربنا، ان أضع اليد على العديد من كهنة هذه الجمعية. اطلب من الرب ان يثبت كهنتها وتنمو في محبة المسيح".

أضاف: "إلى الوزير الحبيب بول مرقص، توثقت العلاقة بيننا عن قرب من خلال اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام والمناسبات التي جمعتنا. نحن نقدر جدا محبتك والمسؤولية التي تحملها من خلال الوزارة التي تترأسها، وما توصلت اليه، ونذكر اليوم المديرة العامة تلفزيون لبنان السيدة اليسار، ونحن نعرف حرصك على الإعلام وحريته لا سيما الإعلام الكنسي والمسيحي، ونعرف مدى اهتمامك بالوصول إلى وضع قانون إعلام وأنت في سعي دائم مع زملائك وخبراء واخصائيين كي يكون بأكمل وجه ويحافظ على الحرية والاستقلالية وعلى كرامة الإنسان. منذ زمن ليس ببعيد وقعنا سويا، على فعل إيمان وقانون إيمان للإعلامي يتناول الشأن الإنساني ولغة المحبة بعيدا عن التضليل والتشهير والتجريح".

وختم: "ان الإنسان بمفرده لا يستطيع القيام بأي شي، كلنا من خلال التعاون بيننا هذه الشركة نسعى إلى ان تبقى لغة المحبة وتستمر رسالتها كي ينتعش الرجاء في القلوب في هذه الايام الصعبة التي يمر وطننا لبنان".

بعد ذلك تسلم مرقص هدية تذكارية، والعنداري درعا تقديرية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا