برّاك من بكركي: لا أعلم ماذا ستكون النهاية... الحل بيد اللبنانيين (فيديو)

زار المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان توم برّاك، اليوم الأربعاء،بكركي, حيث التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، برفقة السفيرة الأميركية ليزا جونسون، في إطار جولته على القيادات الروحية والسياسية اللبنانية.

وفي تصريح مقتضب عقب اللقاء، قال برّاك: "لا أعلم ماذا ستكون النهاية، لكننا نواصل العمل للوصول إلى الاستقرار". وامتنع عن الخوض في تفاصيل إضافية حول تطورات الوساطة الأميركية بشأن الوضع الحدودي وملف وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

ويأتي هذا اللقاء بعد اجتماعات ومساعي أجراها برّاك مع مسؤولين لبنانيين، من بينهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، وسط تصاعد الجهود الدبلوماسية الأميركية لإعادة تثبيت التفاهمات الميدانية واحتواء التصعيد جنوبًا.

أكد الموفد الأميركي الخاص إلى لبنان، توم برّاك، خلال زيارته إلى بكركي، أن الولايات المتحدة، إلى جانب دول الخليج والمجتمع الدولي، مستعدة لتقديم الدعم للبنان، مشددًا في الوقت نفسه على أن "الخطوة الأولى يجب أن تأتي من اللبنانيين أنفسهم عبر تحقيق الاستقرار الداخلي".

وفي تصريح للصحافيين بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون، قال برّاك: "نعمل على معالجة الأوضاع المعقّدة، ونعلم أن الطريق صعب، لكننا نواصل الحوار ونبذل كل الجهود لتسهيل الحلول".

وأضاف: "ما نقوم به ليس حدثًا واحدًا، بل عملية مستمرة، والجميع يقوم بما في وسعه، بمن فيهم القادة اللبنانيون، رغم حجم التعقيدات"، مشيرًا إلى أن "الرئيس دونالد ترامب يريد أن يرى لبنان ناجحًا، وكذلك دول الخليج ودول الجوار، لكن من أجل المساعدة، يجب على اللبنانيين أولًا أن يصنعوا الاستقرار".

ولفت برّاك إلى أن "الجميع يحب اللبنانيين ويرغب في مساعدتهم، لكن لا يمكن لأحد أن يفرض على الحكومة اللبنانية ما يجب فعله. القرار في يدها"، مؤكدًا: "أنا بطبيعة الحال سأعود إلى لبنان كلّما تطلب الأمر ذلك".

وختم بالقول: "نحن مستعدون لتقديم الأمل والمال والدعم، فالعالم معنا، لكن لبنان يحتاج إلى أن يكون مستعدًا للتلاقي والحوار".