خامنئي يعود للواجهة وسط تحضيرات لمواجهة مقبلة مع إسرائيل
نشرت القناة 12 الإسرائيلية تقريرًا تحليليًا حذّرت فيه من سباق تسلح متسارع بين إسرائيل وإيران، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار الأخير لم يوقف استعدادات الجانبين للجولة المقبلة من المواجهة، التي قد تندلع في وقت أقرب مما هو متوقع. ولفت التقرير إلى أن طهران تعكف على إعادة بناء قدراتها الدفاعية والصاروخية، وتلوّح بإمكانية شن هجوم استباقي، فيما يؤكد مسؤولون إسرائيليون أن أي عودة للنشاط النووي الإيراني ستقابل بضربات متكررة.
عودة المرشد الإيراني علي خامنئي إلى الظهور العلني بعد أسابيع من الغياب، في مشهد بدا فيه صوته ضعيفًا، اعتُبرت محاولة لتوحيد الصف الداخلي بعد الضربات الأمريكية للمواقع النووية وإعلان وقف إطلاق النار. ووفق تقديرات خبراء، من بينهم ديفيد أولبرايت، فإن البرنامج النووي الإيراني تكبّد خسائر فادحة تمثلت في تدمير معظم أجهزة الطرد المركزي وتصفية شخصيات رئيسية، ما أبعد طهران عن امتلاك سلاح نووي في المدى القريب، مع بقاء احتمال امتلاكها مخزونات أو معدات لم تُكتشف بعد.
وترى القناة أن إيران قد تتجه إما إلى تجميد مشروعها النووي مؤقتًا والعودة إلى المفاوضات مقابل رفع العقوبات، أو استئناف التخصيب تدريجيًا مع محاولة كسب الوقت، أو تجاوز الخط الأحمر وإجراء تجربة نووية بدائية مستندة إلى مخزونها المخصب بنسبة 60%. ويحذر خبراء عسكريون في إسرائيل من أن الجولة المقبلة قد تختلف جذريًا عن السابقة، مؤكدين أن إيران ترفض الاعتراف بفشلها وتواصل الترويج لقوتها رغم استحالة إعادة بناء منظومتها الدفاعية في فترة قصيرة.
هذا المشهد يعكس حالة تأهب متبادل بين الطرفين، في ظل إدراك كل منهما أن المعركة المقبلة لن تكون تكرارًا لما سبق، وأنها قد تحمل أبعادًا أكثر خطورة على أمن المنطقة واستقرارها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|