تحرك كبير يستبق جلسة الثلاثاء المقبل ...تحذير جدي من اللعب بالنار!

وجّه الكاتب والمحلل الصحافي قاسم قصير دعوة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات "إعدام المقاومة" في جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل من خلال تحركات شعبية.

ولفت أنّه يوم الثلاثاء المقبل يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة لمناقشة بسط السيادة اللبنانية على كافة الأراضي اللبنانية، وهذا موضوع وطني مهم، ولذا المطلوب أن تنطلق الدعوات الشعبية والفكرية والسياسية والحزبية والإعلامية من أجل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، لأن العدو الإسرائيلي هو من ينتهك اليوم السيادة اللبنانية برًّا وبحرًا وجوًّا، وهو من يحتل الأراضي اللبنانية ويمنع أبناء القرى الحدودية من العودة إلى قراهم، ويرسل طائراته فوق الأجواء اللبنانية، ويرتكب الاعتداءات والغارات والاغتيالات.

وأضاف: "فلنطلق موقفًا وطنيًا موحّدًا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وبناء جيش لبناني قوي لمواجهة الاحتلال، والاستفادة من كل نقاط القوة، وليس تبديد القوة أو تدميرها كرمى عيون الأميركيين والإسرائيليين".

وتحت هاشتاغ:

#المقاومة_الثقافية

#للإضراب_العام

وُجّهت الدعوة الآتية: "حتى لا يرتكب بعض المسؤولين خطأ القتل العمد للمقاومة وأهلها، ويبيعوا الوطن ويغامروا... بإقرار نزع السلاح... بعنوان مضلّل وخادع "حصرية السلاح"، ندعو كل الوطنيين والمقاومين... لإعلان الإضراب العام يوم الثلاثاء قبل انعقاد مجلس الوزراء، مع تحركات شعبية واعتصامات رفضًا للقرار... ودعمًا للمسؤولين لمواجهة الضغط الأميركي والعربي، وتحذيرًا للأحزاب والشخصيات التي تلعب بالنار".

واختُتمت الدعوة بالتذكير:

آب 1978... خطف إمام المقاومة

آب 2025... محاولة إعدام المقاومة

خلّينا نرد المايلة... قبل ما تميل.

وأوضح قصير أن الاتصالات لتنسيق التحرك لا تزال مستمرة، حيث لم يُحدَّد حتى الساعة التوقيت ومكان التحرك.