الجيش يعلن عن حاجته إلى تطويع جنود متمرنين (ذكور فقط) في الوحدات المقاتلة
لقاء تكريمي على شرف نقيب محامي بيروت في بتاتر بدعوة من رفيق غريزي
أقام المحامي رفيق غريزي لقاءً تكريمياً في بلدته بتاتر على شرف نقيب المحامين في بيروت فادي المصري، بحضور شخصيات نقابية، سياسية، بلدية واجتماعية، وذلك في سياق اللقاء السنوي الذي ينظّمه غريزي تحضيراً للاستحقاقات النقابية.
وشارك في اللقاء نقيب المحامين السابق ناضر كسبار، وأعضاء مجلس النقابة: مايا شهاب، سعد الدين الخطيب، عماد مرتينوس، إيلي بازرلي، إيلي إقليموس، لبيب حرفوش وندى تلحوق. كما حضر عدد من المرشحين لمركز النقيب وعضوية المجلس: وسام عيد، علي مشيمش، مهى زلاقط، نديم حمادة، مروان جبر، موريس جميل، الدكتورإيلي حشاش، الأستاذ بشارة عماطوري، الأستاذ هادي فرنسيس، والأستاذة سهى الأسعد، إلى جانب المحامي عمر الكوش.
ومن الشخصيات السياسية، حضرت النائبة الدكتورة حليمة قعقور، النائب الياس حنكش، إضافة إلى نائب حاكم مصرف لبنان الدكتور مكرم بو نصار. كما شارك رئيس اتحاد بلديات الجرد فادي غريزي، رئيس بلدية المنصورية نقولا الهبر، رئيسة بلدية يحمرون المحامية آمال خيرالله، والمخاتير حمد غريزي ومرسيل خاطر.
وحضر أيضاً مفوضة العدل في الحزب التقدمي الاشتراكي سوزان زهر، ووكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، ووكيل داخلية عاليه يوسف دعيبس، إلى جانب عدد كبير من المحامين والزملاء والأهل والأصدقاء.
وقد ألقى غريزي كلمة أكد فيها أن "اللقاء بات تقليداً سنوياً يجمع بين الانتماء إلى النقابة والبلدة"، مشدداً على "رمزية المكان والزمان في لحظة وطنية ونقابية دقيقة". وقال: "بلدتي ونقابتي هما الصرحان اللذان أشعر في رحابهما بالأمن والأمان، وسط كل هذا القلق والجنون. في كليهما أشعر بالفخر، لأنهما يجمعان بين العراقة والتطلع إلى التقدم".
وتوقف غريزي عند أبرز إنجازات مجلس النقابة في السنتين الماضيتين، ولا سيما مشروع التحول الرقمي الذي اعتبره نقلة نوعية نحو لا مركزية المعاملات وتخفيف البيروقراطية. وقال: "النقابة باتت نموذجاً لمؤسسة قادرة على المبادرة حيث تعجز الدولة، بدءاً من قصور العدل إلى رقمنة السجل التجاري، ونحن أمام أول تجربة تحول رقمي نقابي في لبنان".
وأشارإلى تجارب قانونية رقمية أنجزها مكتبه في دولة قطر بالتعاون مع غرفة التجارة، منها إعداد مسودة للقانون القطري المتوافق مع قانون الـMLETR، معتبراً أن "هذه الخبرات قابلة للتطبيق في لبنان برعاية النقابة".
ودعا غريزي إلى "إعادة النظر في قانون المهنة، وتطويره بما يخدم الإنسان، ودمج الأدوات الرقمية ضمن عمل النقابة ومعاملات القضاء"، مؤكداً أن "التحديات لم تمنع مجلس النقابة من الإنجاز"، ومشيراً إلى "وجوب تفعيل معهد المحاماة وتطوير نظام الامتحانات".
كما نوّه بالإنجازات الأخرى كمؤتمر التحكيم، والاتفاقيات الدولية، وتعزيز العلاقات مع محامي الاغتراب، أما في كلمته السياسية، فعبّر غريزي عن "أسفه لتخلف الدولة اللبنانية عن تنفيذ التزاماتها الدولية وبسط سلطتها"، محذّراً من "استمرار منطق السلاح غير الشرعي، وقال: "لبنان ليس دولة مقاتلة، بل دولة الحياة والحرية. الجيش وحده هو الضامن".
وخصّ أهل السويداء بتحية تضامن، مستنكراً ما تعرّضوا له من تطهير عرقي، وقال: "نستنكر جريمة كنيسة مار الياس في دمشق، وكل محاولات الإبادة الثقافية لأي جماعة، فهذا تهديد للمنطقة بأسرها".
وختم غريزي: "منذ عامين، وقفنا هنا دعماً للزميلين فادي المصري وإيلي إقليموس، واليوم نجدد اللقاء وفاءً لما تحقق، وتطلعاً لما هو آت. رهاننا لم يكن فقط على فوز النقيب، بل على إنجازه في الولاية. وقد صحّ الرهان. شكراً لكم جميعاً، ونأمل أن تبقى اللقاءات مستمرة على محبة الوطن ونقابته".
وكانت كلمات لكل من بهيج أبو مجاهد باسم بلدة بتاتر، وللنقيب المصري، الذي شكر بدوره الحضور، مؤكداً أن "النقابة ستواصل دورها الوطني والنقابي رغم الصعوبات، وأنها ماضية في خططها الإصلاحية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|