مسؤول خليجي سابق ينصح عون بالتأنّي في ملفّ السلاح

نقل مصدر سياسي مطّلع أن مسؤولاً خليجياً سابقاً وجّه عبر رسالة غير مباشرة نصيحة إلى رئيس الجمهورية جوزاف عون بضرورة التروّي في مقاربة ملف سلاح "حزب الله"، محذّراً من مغبّة الاستعجال في إجراءات قد تتجاوز قدرة الداخل على تحمّل تبعاتها.
المسؤول الذي لا يتولى منصباً رسمياً راهناً، شدّد على أن ما يبدو "سهلاً في الخطاب، هو بالغ الصعوبة في التنفيذ"، معتبراً أن أيّ محاولة لفرض أمر واقع في هذا الخصوص، ستُفضي إلى نتائج لا تُحمد عقباها، وتنعكس سلباً على مجمل الاستقرار الداخلي وتُحمّل الشعب اللبناني الكلفة الأكبر.
ورأى أن الطريق الأسلم يمرّ عبر التركيز على "الشروط اللبنانية"، التي إن تحقّقت، يُمكن أن تمهّد تدريجياً نحو "حل بالتراضي" بدلًا من المسارات القسرية التي قد تعيد فتح خطوط التوتر الداخلي والإقليمي.
وتوقّف المصدر عند المواقف الأخيرة التي صدرت عن الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، خلال وجود المبعوث الأميركي توم براك في بيروت، معتبراً أن مضمون الرسائل التي تضمّنتها تلك التصريحات يشكّل تحدياً سياسياً واضحاً للإدارة الأميركية والدول التي تضغط باتجاه نزع سلاح "الحزب"، ويعكس، في الوقت نفسه، إشارة دعم إيراني تسمح للحزب بتثبيت تموضعه في هذه المرحلة.
كما ألمّح المصدر إلى مخاوف من تصعيد إقليمي واسع النطاق، معتبراً أن إيران تُبقي لبنان حاضراً ضمن خطوط الاشتباك، وأن تصلّب موقف "الحزب" لا يمكن فصله عن رغبة طهران في الحفاظ على أدوات الضغط والمناورة في أكثر من ساحة.
المصدر: خاص "لبنان 24"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|