نديم الجميّل ردًا على قاسم بأن المقاومة مذكورة بالطائف: كلامه كذب
سيناريوهان منتظران من الجلسة... هل يفعلها وزراء الثنائي؟
تعتبر مصادر مطلعة وقريبة من حزب الله أنه يُفترض برئيس الجمهورية جوزاف عون أن يدير الجلسة بطريقة لا تتسبب بصدام، إما بتأجيل البند المتعلق بالسلاح، أو فتح النقاش دون أخذ أي قرار، وتأجيل البتّ إلى جلسة أخرى لاستكمال البحث.
وتُشدّد على أن ذلك يأتي حصيلة اتصالات، والتي انطلقت من أن رئيس الجمهورية لديه الحرص الشديد على ألا تذهب الأمور إلى أماكن لا عودة منها.
وتلفت إلى أن سياقات الموضوع تفضي إلى أكثر من باب لمقاربته كلبنانيين، وتخفيف الضغوط التي يعتبرها البعض كارثية، وتستند إلى أن الورقة الأميركية لم يُرصد فيها أي تعديل على النقاط التي تفادى لبنان العودة من خلالها إلى الوراء.
وفي جلسة اليوم، ترى المصادر أننا أمام سيناريوهين: إما تأجيل البند إلى جلسة مقبلة، أو في حال الإصرار على طرح البند دون وجود صيغة متفق عليها، فبالتأكيد سيُقابلها موقف من وزراء الثنائي داخل الجلسة، من دون الدخول في تفاصيل وحدود هذا الموقف وطبيعته، فلن يشارك الثنائي في قرار لا يتوافق مع مصلحة البلد في ظل الواقع المحيط بنا والتهديدات الإسرائيلية.
أما فيما يتعلق بالكلمة المتوقعة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم بعد قليل، ومدى مقاربتها لموضوع جلسة مجلس الوزراء، وما إذا كانت تحمل ردًا عليها، تلفت المصادر إلى أن الخطاب سيتناول الأمور بشكل عام، ومن المتوقع بداية أن يتناول الشخصية موضوع الذكرى، كما سيتناول موضوع مرفأ بيروت وحق أهالي الضحايا في معرفة غريمهم ومن المسؤول عن الانفجار، كما سيتطرق إلى الورقة الأميركية، وكيف انتهت كل الجهود هباءً بركلة واحدة من الأميركي.
وبالعودة إلى موضوع جلسة مجلس الوزراء، تُذكر المصادر بأن البيان الوزاري وخطاب القسم انطلقا من الانسحاب الإسرائيلي ووقف العدوان واستعادة الأسرى، ليأتي موضوع حصرية السلاح في مرحلة لاحقة، ولكن أيًّا منها لم يتحقق، فلماذا اليوم العودة إلى طرح سحب السلاح قبل تحقيق ذلك؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|